بعد يوم دامٍ…قوات النظام تقتل وتصيب عدد كبير من المدنيين في قصفها لمدينة تلبيسة وترفع إلى 8 عدد الشهداء منذ صباح أمس

14

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: شهدت مناطق في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لحمص، قصفاً من قبل قوات النظام، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الجرحى، كما وثق المرصد السوري استشهاد شابين اثنين جراء القصف هذا، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود معلومات عن شهيد آخر، ليرتفع إلى 8 عدد الشهداء الذين قضوا منذ صباح يوم أمس السبت وحتى الآن، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه شهدت محافظة حمص 24 ساعة دامية، نتيجة تصاعد عمليات القصف على مناطق سيطرة الفصائل الريف الشمالي لحمص، وعلى أحياء المدينة التي تسيطر عليها قوات النظام، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً متصاعداً من قبل قوات النظام استهدف منطقة الحولة وتلبيسة وبلدة الزعفرانة ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية عدة غارات استهدفت منطقة الحولة، كما شهدت أحياء مدينة حمص سقوط قذائف صاروخية عليها، بالإضافة لاستهداف الفصائل لمناطق سيطرة قوات النظام في قرية مريمين ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 6 مواطنين على الأقل هم رجلان وفتى ومواطنة، جراء قصف من قبل قوات النظام والقصف من قبل الطائرات الحربية على الطيبة وكفرلاها بمنطقة الحولة وبلدة الزعفرانة ومدينة تلبيسة، بالإضافة لمواطنين مدنيين اثنين استشهدا جراء سقوط قذائف صاروخية على مناطق في مدينة حمص، فيما تسبب القصف الجوي والمدفعي على ريف حمص الشمالي ومدينة حمص، بوقوع نحو 45 جريح، بعضهم لا تزال جراحه خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع.

كما سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءاً منذ فجر اليوم الأحد الـ 20 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، في حين يأتي هذا القصف بعد نحو 10 أيام من انهيار الهدنة الروسية – المصرية، التي كان يشهدها الريف الشمالي لحمص، حيث كان نشر المرصد السوري في وقت سابق أن الهدنة الروسية – المصرية والمطبقة بريف حمص الشمالي التي بدأت عند ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري، انهارت يوم الجمعة في الـ 10 من شهر آب/أغسطس الجاري من العام 2017، حيث نشر المرصد السوري حينها  أنه أكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدنة ريف حمص الشمالي انهارت مع تصاعد القصف العنيف على مناطق فيها، بعد استكمالها أول أسبوع من سريانها في مناطق ريف حمص الشمالي، حيث لا تزال المعلومات متضاربة حول أسباب انهيار الهدنة المصرية – الروسية لـ “تخفيف التوتر والعمليات العسكرية بريف حمص الشمالي”، إذا اتهمت جهات، النظام بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في الريف الشمالي لحمص، في حين قالت جهات أن أطراف التفاوض قالت بأن هذا الاتفاق لا يلبي مطالبها.