بعد يوم من اختطافه.. العثور على جثة مواطن مقتولًا غربي درعا وقوات النظام تنشر حواجز مؤقتة شرقي المحافظة

22

محافظة درعا: عُثر على جثة شاب مقتولًا قرب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وذلك بعد اختطافه من قبل مجهولين يوم أمس على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وينحدر الشاب من بلدة الشرائع في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، على صعيد متصل ارتفع إلى 2 تعداد الذين قتلوا جراء إطلاق نار استهدفهما من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي مساء أمس.

وفي سياق آخر، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول 8 سيارات محملة بالعناصر وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة تابعة لقوات النظام إلى الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغرية الشرقية بريف درعا الشرقي، وقيامهم بالانتشار ونصب عدد من الحواحز المؤقتة في المنطقة.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1104 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 757، وهم: 217 مدنيًا بينهم 13 مواطنة، و22 طفل، إضافة إلى 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 134 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و26 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 31 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.