بعد يوم من الاشـ ـتـ ـبـ ـاكـ ـات الـ ـدامـ ـيـ ـة.. اشـ ـتـ ـبـ ـاكـ ـات مـ ـسـ ـلـ ـحـ ـة عـ ـنـ ـيـ ـفـ ـة تدور بين “اللواء الثامن” ومجموعة مـ ـسـ ـلـ ـحـ ـة مـ ـتـ ـورطـ ـة بتجارة “الـ ـمـ ـخـ ـد ر ا ت” في أم المياذن شرقي درعا

محافظة درعا: دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصر “اللواء الثامن” من جهة، ومجموعة مسلحة متورطة بتجارة “المخدرات” في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي بالقرب من الحدود السورية – الأردنية.

ووفقاَ لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دخل عناصر “اللواء الثامن” إلى البلدة من الجهة الشرقية، وضبطت كميات كبيرة من “المخدرات” وسط استمرار للاشتباكات مع المجموعة المسلحة التي يقودها المدعو “فايز الراضي”، والمتهم أيضاً بإيواء كل من محمد المسالمة الملقب بـ (هفّو) ومؤيد حرفوش الملقب بـ (أبو طعجة) الذين كانا على رأس المطلوبين سابقاً للنظام.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي القريبة من الحدود السورية – الأردنية، بعد اقتحام مجموعة مسلحة تابعة لـ”اللواء الثامن” عدد من المنازل لأفراد مجموعة مسلحة متهمين بتجارة “المخدرات” حيث اعتقلت أحد أفراد المجموعة وصادرت كمية من “المخدرات”.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن اشتباكات مسلحة عنيفة دارت، بين مجموعة تابعة لـ”اللواء الثامن” من جهة، ومجموعة مسلحة تتهم بتجارة وترويج “المخدرات” من جهة أخرى، في بلدة صيدا في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر المجموعة، وسط توتر شديد شهدته المنطقة وإغلاق للطرقات المؤدية إلى بلدة صيدا ومداخل بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي.