بعد 10 أيام من تشكيل “حكومة الإنقاذ الوطني”…ترقب لإعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي وتسليمها إدارة المؤسسات في محافظة إدلب

27

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، أنه من المرتقب أن يجري عند صباح اليوم الأربعاء الـ 18 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، إعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي الواصل بين الجانب التركية والأراضي السورية، بعد إغلاقه منذ أشهر، وأشارت مصادر للمرصد السوري أن إعادة فتح المعبر يحمل دلالة على القبول بـ “حكومة الإنقاذ الوطني” التي جرى تشكيلها قبل أيام في محافظة إدلب، في حين من المرتقب أن يجري تحويل إدارة جميع المؤسسات العاملة في محافظة إدلب إلى هذه الحكومة، التي ستقوم بتنظيمها وضبطها وإدارتها، كما علم المرصد السوري أن من المرتقب أن يجري صباحاً عقد مؤتمر صحفي في معبر باب الهوى بحضور رئيس حكومة “الإنقاذ الوطني”وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم السبت الـ 7 من أكتوبر / تشرين الأول أن مصادر موثوقة أبلغته بأن اجتماعاً جرى في معبر باب الهوى الحدودي بين إدلب ولواء إسكندرون، نظَّمه معارضون سوريون في الداخل السوري، نجم عنه تشكيل “”حكومة إنقاذ وطني””، وضمَّ الاجتماع معارضين من عدد من المناطق السورية، وجرى خلالها انتخاب رئيس لـ “حكومة الإنقاذ الوطني” وهو الدكتور محمد الشيخ المنحدر من محافظة إدلب، وجاء انتخاب الحكومة بعد إجراء المؤتمر السوري العام والذي انبثقت عنه هيئة تأسيسية وجرة التحضير بعدها لحكومة الإنقاذ الوطني التي تم انتخاب رئيسها اليوم، وأكدت المصادر الموثوقة أن أعضاء ومكاتب وعمل الحكومة هذه ستكون في الداخل السوري، كذلك أكدت المصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحكومة تعارض التدخل التركي – الروسي – الإيراني في الداخل السوري، كما تعارض الاقتتال بين الفصائل والحركات العاملة على الأرض السورية، فيما تأتي عملية الإعلان عن الحكومة وانتخاب رئيسها، بالتزامن مع التحركات التركية – الروسية – الإيرانية، تمهيداً لعملية عسكرية في محافظة إدلب