بعد 24 ساعة من تهديد “أحرار وثوار الجنوب السوري” للإفراج عن سيدة معتقلة.. مسلحون يهاجمون حاجزين للنظام بريف درعا

55

محافظة درعا: هاجم مسلحون من أبناء مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بالأسلحة الرشاشة، حاجزين تابعين للنظام في المدينة، رداً على اعتقال سيدة تنحدر من بلدة ناحتة بريف درعا، يوم أمس، من داخل مستشفى المواساة في دمشق.

وجاء ذلك، بعد 24 ساعة من تهديد “أحرار حوران” لقوات النظام في حال رفض الإفراج عن السيدة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد أمس، بأن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، اعتقلت سيدة تنحدر من بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، أثناء تواجدها في مستشفى المواساة بدمشق، لمرافقة زوجها الذي فارق الحياة لاحقا متأثراً بجراحه التي أصيب بها في خلاف عائلي.

وأصدر “أحرار وثوار الجنوب السوري” بيانا، أمس، أعلنوا خلاله الاستعداد لضرب جميع النقاط الأمنية والعسكرية بحوران قاطبة، على خلفية اعتقال السيدة، محذرين من رفض النظام لمطالبهم.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 96 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 79 شخص، هم:

-25 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفل وفتى، و2 متهم بترويج المخدرات.
-39 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 5 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
–1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.
–1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”