بعد 6 محاولات وعمليات قتل في درعا يوم أمس.. مسلحون يحاولون اغتيال عميل للمليشيات الموالية لإيران في صيدا

37

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، محاولة اغتيال لأحد المتعاونين مع الأمن العسكري وعميل للميليشيات الموالية لإيران في ريف درعا الشرقي، حيث قام مجهولون بإطلاق النار عليه في بلدة صيدا، ما أدى لإصابته بجراح، وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن مسلحين مجهولين بالرصاص، سيارة نوع “فان” تقل 5 شبان بعضهم ممن أجرى اتفاقيات التسوية مع قوات النظام، في بلدة تل شهاب بريف درعا، ما أدى إلى مقتل شابين وإصابة الآخرين بجروح متفاوتة.

وفي سياق منفصل، استهدف مجهولون مقرًا يتبع لـ”الفرقه الرابعة” بعبوة ناسفة، في منطقة خربة قيس غربي درعا، دون وررود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.

على صعيد متصل، أصيب عنصر في قوات “الفرقة الرابعة”، إثر محاولة اغتياله بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، في مخيم اليادودة بريف درعا.

وكان المرصد السوري رصد أمس الخميس، اغتيال مسلحين مجهولين، شاب مدني كان منضوي في صفوف الفصائل المعارضة بدرعا، وذلك في بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.

ووثق المرصد السوري مقتل ضابط صف من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين منطقتي سجنة والضاحية بمدينة درعا.

كما قتل عنصران من قوات النظام، عصر الخميس، إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الرئيسي عند مقبرة الشهداء في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وفي سياق ذلك، شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا وتعزيزات عسكرية عند موقع الاستهداف، مؤلفة من عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1017 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 698، وهم: 193 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و21 طفل، إضافة إلى 324 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 129 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و25 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.