بعد 77 ساعة على الكارثة الإنسانية.. المساعدات الدولية لم تصل المتضررين والمبادرات الأهلية هي البديل

59

مضى 77 ساعة على الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الزلزال فجر يوم الاثنين 6 شباط، دون وصول المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها في مختلف المناطق السورية، في حين قدم السوريون مبادرات محلية لتأمين مواد إغاثية مستعجلة ومساعدات عينية، إضافة إلى أشخاص تطوعوا لمساعدة فرق الإنقاذ في سورية.
وأصبحت حياة العالقين تحت الأنقاض بخطر كبير بعد مضي 77 ساعة، دون طعام وشراب.
ففي مناطق نفوذ النظام، وصلت مساعدات ضخمة من الجزائر ومصر والعراق وقطر وإيران وفنزويلا وغيرها من الدول، دون أن تصل تلك المساعدات إلى المناطق المنكوبة في اللاذقية وحلب وحماة والمناطق المتضررة، في حين جمع متطوعون بطانيات واسفنجات وطعام لنقلها إلى مراكز الإيواء في مختلف المناطق السورية.
أما في مناطق شمال غرب سورية “المعارضة”، لم تدخل فرق إنقاذ من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بحجم الكارثة الإنسانية، واقتصر على دخول فريق مصري وآخر عراقي وكوادر تركية.
كما توجه أصحاب آليات الحفر والمعدات الهندسية الخاصة نحو الأبنية المدمرة للمساهمة في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وإخلاء الجثث.