بغطاء جوي وبري مكثف.. القوات التركية والفصائل تحرز تقدمات جديدة في محوري رأس العين وتل أبيض ومعارك عنيفة يشهدها اتستراد الـ (M4)

108

تستمر المعارك العنيفة على محاور عدة على في ريفي الحسكة والرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، حيث تتركز الاشتباكات العنيفة التي تترافق مع ضربات جوية وبرية عنيفة، على محاور داخل مدينة رأس العين وقرى غربها، ومحاور عدة أخرى عند أطراف مدينة تل أبيض وريفها، وسط تقدمات جديدة حققتها القوات التركية والفصائل في المنطقة، تمثلت بالسيطرة على مواقع عدة لتنتقل الاشتباكات إلى اتستراد الحسكة – حلب الذي يعرف باتستراد الـ m4 بعد سيطرة الفصائل على قرية هناك، إذ تهدف الفصائل إلى تقطيع أوصال المنطقة وعزل تل أبيض ورأس العين عبر قطع الطرقات ومنع وصول تعزيزات عسكرية إليها بغية محاصراتها، فيما خلفت المعارك المستمرة بعنف برفقة القصف جواً وبراً مزيداً من الخسائر البشرية.

وبذلك يرتفع إلى 36 على الأقل عدد المناطق التي بسطت سيطرتها عليها شرق الفرات منذ بدء عملية “نبع السلام” عصر يوم الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهي بلدة سلوك ومزرعة الحمادي وأبو قبر ومزرعة المسيحي وحميدة والمهيدة والدادات واليابسة والمشرفة وتل فندر وبئر عاشق والتروازية ولزكة وحويران والواسطة والغجير وشوكان والخالدية والعريضة والنبهان وأم الجرن وغزيل والحاوي وطبابين والصواوين وجاموس فليو والزيدي والدروبية في محور تل أبيض، وبلدتي مبروكة وتل حلف وقرى الكنطري ووضحة وتويجل وعلوك وكشتو وأقصاص في محور رأس العين.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 104 تعداد عناصر قوات سوريا الديقراطية الذين قتلوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، كما ارتفع إلى 76 تعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا بينهم 13 من خلايا أنقرة ممن قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قسد، فيما قتل 8 جنود أتراك خلال الاشتباكات والاستهدافات، اعترفت تركيا بمقتل 5 منهم، ومعلومات عن قتلى أتراك آخرين عند الحدود التركية – السورية، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجوج عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.