بغية توسيع نقطة التحالف العسكرية.. قوات سوريا الديمقراطية تستولي على مباني تابعة للنظام السوري سابقاً ضمن مناطق نفوذها بمدينة الحسكة

48

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “قوات سوريا الديمقراطية” استولت على مباني عدة تابعة للنظام السوري ضمن حي غويران بمدينة الحسكة، وهي” مبنى الحبوب وشركة الكهرباء بالإضافة إلى المدينة الرياضية وفرع المرور ومديرية الصناعة والسياحة”، وأكدت مصادر المرصد السوري بأن تلك المباني تقع بالأصل ضمن نفوذ قسد بالمدينة منذ دخولها إلى الحي قبل سنوات، فيما كانت خالية طوال تلك الفترة، وجاءت عملية الاستيلاء اليوم في نية من القوات الأميركية العاملة ضمن التحالف الدولي لتوسيع الموقع العسكري لها في المنطقة هناك، يذكر أن مدينة الحسكة والقامشلي تشهد توتراً بين الحين والآخر، تصاعد حدته مع تولي اللواء المتقاعد غسان حليم خليل محافظاً لمحافظة الحسكة، فمنذ توليه المنصب وهو يعمل على تشويه صورة قسد وخلق نعرات عربية – كردية، يذكر أن اللواء كان قد شغل منصب رئيس فرع المعلومات بجهاز أمن الدولة التابع للنظام السوري

وكان المرصد السوري نشر أواخر شهر أبريل، أن اشتباكات في مدينة القامشلي بين قوات “الأسايش” و“الدفاع الوطني”، بعد نحو أسبوع من تصاعد التوتر بين الطرفين، تعرضت خلاله مقراتهما لاستهدافات بقنابل متفجرة.

وقالت “ الأسايش” في بيانها، أن قوات “الدفاع الوطني” استهدفت نقطة عسكرية تابعة لها في حي حلكو، في محاولة منها للتقدم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” بهدف الاستيلاء عليها وإقامة مقرات عسكرية وحواجز لها هناك بالقرب من سكة القطار.

حيث اعتبرت “قوى الأمن الداخلي” أن التصرفات التي تقدم عليها ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام هي تعبير عن ضعف يشهده النظام وميليشياته، وفق وصفها.

ونشر “المرصد السوري”، أن اشتباكات عنيفة تشهدها مناطق بمدينة القامشلي بريف الحسكة، بين قوى الأمن الداخلي “الأسايش” من جهة، وقوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام من جهة أخرى، وتتركز الاشتباكات في منطقة حلكو بالمدينة، في هجوم للأخير على مواقع الأول، بينما وردت معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

كما تحاول القوات الروسية و”الإدارة الذاتية” فض النزاع المسلح القائم بين الجانبين.