بالفيديو: “بلدنا بلد القمح ونحن جوعانين الخبز”.. استياء شعبي كبير من أزمة الخبز في مناطق النظام ضمن القامشلي
لاتزال الأزمات تتصدر المشهد في عموم مناطق النظام السوري، وعلى رأسها أزمة الخبز والمحروقات التي أثقلت كاهل المدنيين، وباتت الشغل الشاغل لهم، فهم يقضون ساعات طويلة من يومهم أمام الأفران منتظرين الحصول على الخبز، وفي هذا السياق تجولت عدسة المرصد السوري ورصدت “فرن البعث الآلي” الواقع ضمن مناطق النظام السوري في مدينة القامشلي بريف الحسكة، ووفقاً لما وثقته عدسة المرصد السوري فإن الازدحام كبير على الفرن وسط استياء في الأوساط الشعبية التي كانت متواجدة، الذين قالوا للمرصد السوري “بالزور لناخد خبز.. عم يبيعوا للتجار مشان يبيعوا النا بسعر أغلى.. وجماعة حزب البعث والجيش ما بوقفوا على الدور فوراً بياخدوا”، وقال مواطن آخر “شغلة معيبة بلدنا بلد قمح وما عم نشبع الخبز.. ما عم نقدر نشتغل ولا نعمل أي شي وقتنا عم يروح كله عالفرن وهاد الحكي بقلوب كل الشعب ما بس بقلبي”.
وكان المرصد السوري أشار في 12 الشهر الجاري، إلى ما تشهده مناطق الساحل السوري من استياء شعبي، حمل شعارات وعبارات “كأنو يوم القيامة – رجعنا لأيام ما قبل جدي وجدك – من قلة الموت عايشين – عم نطبخ وندفى عالحطب مثل أيام العصر الحجري”، وذلك على خلفية نقص المحروقات للتدفئة ووسائل النقل، بالإضافة إلى تصاعد أزمة الخبز وطوابير الانتظار الطويل على المراكز، حالها كحال جميع مناطق النظام، وسط عجز تام ومتوصل من سلطات النظام في تأمين حاجيات المواطنين من هذه المواد الأساسية لحياتهم اليومية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في ذاك اليوم أيضاً إلى أنه مع عودة أزمة الوقود إلى أوجّها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أزمة مواصلات خانقة في وسائل النقل العامة في جميع مراكز المدن الرئيسية ضمن مناطق النظام، وذلك بسبب تفاقم الأزمة مجدداً على محطات الوقود، في حين شهدت الليرة السورية انخفاضاً طفيفاً بقيمتها أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر صرف الدولار في دمشق 2900 مبيع و2870 شراء، واليورو 3530 مبيع و3495 شراء، وبلغ سعر صرف الليرة التركية في إدلب وريف حلب 384 مبيع، و378 شراء، وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في دمشق 151,400 ليرة سورية.
صرخة مواطن سوري: “شغلة معيبة بلدنا بلد قمح وما عم نشبع الخبز.. ما عم نقدر نشتغل ولا نعمل أي شي وقتنا عم يروح كله عالفرن وهاد الحكي بقلوب كل الشعب ما بس بقلبي”