بمباركة من النظام السوري وروسيا.. نجدت أنزور ينتج فيلمًا سينمائيًا يحاكي معارك ريفي حماة وإدلب 

40

 

شهدت مناطق في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، خلال الأيام الأخيرة من يناير/كانون الثاني، تحليقًا للطائرات الحربية والمروحية على علو منخفض، بالإضافة إلى سماع أصوات قصف ضمن مناطق سيطرة قوات النظام. 
ووفقًا للمصادر التي أكدت وجود نخبة من الفنانين السوريين، بالإضافة إلى المخرج نجدت أنزور الموالي للنظام السوري في تلك المنطقة، وذلك لتصوير فيلم سينمائي يحاكي معارك ريفي حماة وإدلب وفي المناطق ذاتها التي تعرض سكانها للتهجير إلى مخيمات الشمال السوري.
وحصل المرصد السوري على تسجيلات مصورة وصور تظهر الدمار في تلك المناطق، وتواجد قوات عسكرية من قوات النظام مدججة بالأسلحة خلال تصويرها الفيلم، في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، حيث جرى ذلك بحضور العميد “سهيل الحسن” مايعرف بـ”النمر”.
وأظهرت الأشرطة المصورة، تجمع عدد من القوات الروسية  في أحد أحياء مدينة كفرزيتا، وبلدة الصياد أثناء تصوير مشهد يظهر منزل محاصر من قبل مسلحين وخروج نساء وأطفال.
وأكدت مصادر أهلية، على أن قوات النظام استخدمت الذخيرة الحية ودمرت المنازل دون معوقات.
كما حلقت مروحيات على علو منخفض أثناء تصوير أحد المشاهد.
والجدير بالذكر أن قوات النظام هجرت آلاف المدنيين من مدن وبلدات وقرى ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي في العام 2019.