بمثل هذا اليوم قبل 4 سنوات.. وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 275 مدنيًا بينهم 67 طفلاً و42 مواطنة خلال 72 ساعة فقط من حملة التصعيد الأخيرة على الغوطة الشرقية

أكثر من 2800 غارة وصاروخ وبرميل وقذيفة سقطت على رؤوس الأهالي خلال ثلاثة أيام

42

بمثل هذا التاريخ في الـ 18 من فبراير/شباط 2018 ، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد 275 مدنيًا بينهم 67 طفلاً و42 مواطنة بعد استهداف مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية المحاصرة آن ذاك بـ 2800 غارة وصاروخ وبرميل وقذيفة على مدار ثلاثة أيام
تفاصيل الشهداء “11 مواطنًا بينهم طفلان استشهدوا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة كفربطنا وغارات جوية على بلدة جسرين، و120 مواطناً بينهم 26 طفلاً و16 مواطنة استشهدوا في القصف على منطقتي النشابية و أوتايا ومدينة عربين وزملكا ومسرابا وحمورية والأشعري، و127 مواطنا بينهم 34 طفلاً و23 مواطنة استشهدوا في قصف جوي وبري على كل من حمورية وبيت سوى و سقبا ودوما وحزة ومسرابا وأوتايا والنشابية وزملكا والأفتريس وكفربطنا والشيفونية وجسرين، 17 مواطنًا بينهم 5 أطفال و3 مواطنات استشهدوا، في القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على سقبا ومسرابا وأوتايا ومنطقة الأشعري، كذلك تسبب القصف بإصابة نحو 1450 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يعيد التذكير بالمجزرة فذلك لأن الشهداء ليسوا مجرد أرقام، لاسيما مع استمرار آلة القتل بعد مرور أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية، ويجدد المرصد السوري مطالبته بمحاسبة جميع من أجرم بحق أبناء الشعب السوري كما يطالب المرصد السوري المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل جاهدًا لإنهاء المعاناة في سوريا والضغط على كافة الأطراف لإيقاف نزيف الدم السوري المتواصل إلى يومنا هذا.