بمعدل استهدافين باليوم الواحد.. 31 قتيلاً من المدنيين والعسكريين بأكثر من 30 استهداف ضمن درعا منذ مطلع تشرين الأول

33

تتواصل حوادث الفلتان الأمني المستشري ضمن محافظة درعا، عبر عمليات استهداف يومية، تتم بطرق وأشكال متعددة، وحمل شهر تشرين الأول معه تصاعداً كبيراً ولافتاً بهذه العمليات، حيث وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 31 استهدافاً جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة بمحافظة درعا وذلك من مطلع تشرين الأول وحتى الثالث عشر منه تاريخ آخر عملية استهداف، وتسببت تلك الاستهدافات بمقتل 31 شخصاً، هم: 11 من المدنيين، و10 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و7 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و3 من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري تفاصيل الحوادث التي تندرج ضمن إطار الفوضى الفلتان الأمني المستشري في محافظة درعا:
– 1 تشرين الأول، قتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، القتيل يعمل بتجارة المواشي ولم ينضم لأي جهة عسكرية.

-1 تشرين الأول، قتل مواطن من أبناء نوى متهم بالتعاون مع قوات النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، من قبل مسلحين مجهولين.

– 1 تشرين الأول، قتل عنصر يتبع لـ” الفرقة الرابعة” التابعة للنظام بالرصاص، جراء اغتياله من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة اليادودة شمالي غربي درعا.

– 2 تشرين الأول، أصيب ضابط صف من مرتبات المخابرات العسكرية ومسؤول عن الدراسات الأمنية، في بلدة عتمان بريف درعا، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين.

-2 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة مجهولة الهوية، متفسخة ومرمية بالقرب من سد الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط.

– 2 تشرين الأول، قتل أحد عناصر فرع “أمن الدولة” التابع للنظام، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين وسط مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

– 3 تشرين الأول، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، تزامنا مع مرور دورية مشتركة للقوات الروسية وقوات النظام، بين بلدتي علما والصورة بريف درعا الشرقي.

– 3 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام يخدم في محافظة حمص، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، وذلك بالقرب من جامع الروضة في مدينة إبطع في ريف محافظة درعا.

– 3 تشرين الأول، قتل عنصر سابق في فصيل “جيش الإسلام”، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة تسيل غربي درعا.

– 3 تشرين الأول، قتل شاب متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء استهدافه بالرصاص، من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

– 4 تشرين الأول، قتل مواطن بالرصاص المباشر، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، ضمن أحياء درعا البلد.

– 4 تشرين الأول، قتل عنصر يعمل لصالح الأمن العسكري بدرعا، ويتهم بالعمل مع “حزب الله” اللبناني، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا.

– 4 تشرين الأول، قتل عنصر من مرتبات فرع الأمن السياسي بدرعا التابع لقوات النظام، إثر استهدافه بالرصاص المباشر بالقرب من بلدة صيدا شرقي درعا.

– 4 تشرين الأول، قتل مواطن من عشائر البدو في منطقة اللجاة، برصاص مسلحين مجهولين، على الطريق العام وسط بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.

– 4 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون، حاجزا للمخابرات الجوية بالأسلحة الرشاشة في بلدة المسيفرة شرقي درعا، مما أدى إلى وقوع إصابات.

– 4 تشرين الأول، قتل مواطن متهم بالتعامل مع قوات النظام، وهو عنصر سابق في “جبهة النصرة”، برصاص مسلحين مجهولين وسط بلدة سحم الجولان غرب درعا.

– 4 تشرين الأول، قتل قيادي في الفصائل المحلية بدرعا برصاص مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

– 6 تشرين الأول، عثر على جثة شاب مقتول ومقيد اليدين والقدمين، وعلى جسده آثار تعذيب، على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل-الطيبة في ريف درعا الشرقي.

– 6 تشرين الأول، رمى مجهولون قنبلة يدوية على منزل عنصر في اللواء الثامن في بلدة معربة شرقي درعا.

– في 8 تشرين الأول، أصيب شاب إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره بالقرب من مشفى مدينة طفس بريف درعا الغربي.

– 8 تشرين الأول، قتل عنصر من الأمن العسكري التابع للنظام، وأصيب ضابط برتبة ملازم وسيدة بجروح بليغة، جراء استهدف مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة، دورية عسكرية تقل عناصر فرع الأمن العسكري على الطريق الواصل بين حي الضاحية وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

– 10 تشرين الأول، عثر أهالي على جثة شاب من مدينة إدلب ويسكن بدرعا، مقتول بطريقة غامضة في السهول الشمالية لمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.

– 10 تشرين الأول، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطن متهم بالعمل في تجارة المخدرات، في درعا البلد.

– 10 تشرين الأول، استهدف مسلحون يرجح أنهم عناصر مجموعة محلية تتبع لجهة أمنية ضمن قوات النظام، مواطن وهو عنصر سابق في فصيل معارض للنظام وأحد المطلوبين، على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة شرقي درعا.

– 11 تشرين الأول، قتل عنصر سابق ضمن الفصائل متأثراً بجراح أصيب بها في 10 تشرين الأول، وذلك خلال الاشتباكات التي جرت بين فصلي محلي وبين عناصر الأمن العسكري التابع للنظام في السهول المحيطة ببلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي.

– 12 تشرين الأول، عثر أهالي، على جثة متفسخة ومرمية في منطقة المزارع غربي بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية – الأردنية، بريف درعا الشرقي، وتعود لمواطن من مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي الغربي.

– 12 تشرين الأول، قتل عنصر من الفرقة الرابعة برصاص مجهولين، حيث أصيب بطلقة في رأسه في مكان عمله بالصنمين شمالي درعا.

– 13 تشرين الأول، اغتيل ممرض في المشفى الوطني، عبر إطلاق الرصاص عليه بشكلك مباشر من قبل مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين المزيريب وطفس في الريف الغربي من محافظة درعا.

– 13 تشرين الأول، قتل شاب على يد مسلحين مجهولين إثر استهدافه بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشرة، على الطريق الواصل بين مخيم فلسطين و طريق السد في درعا المحطة.

– 14 تشرين الأول، قتل 4 من الفصائل المحلية بجاسم في عملية أمنية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمدينة كما قتل 3 من عناصر الخلية أيضاً.

– 16 تشرين الأول، حاول مجهولون اغتيال متعاون مع قوات النظام في حي العالية الواقع قرب مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، عبر استهدافه بالرصاص المباشر، ولكن باءت بالفشل.

الجدير بالذكر أن قوات النظام عندت إلى تفكيك الكثير من الألغام والعبوات الناسفة التي كانت تستهدف ضباط وعناصر قواتها في مناطق متفرقة من محافظة درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 435 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 372 شخصا، هم: 175 من المدنيين بينهم 4 سيدات و6 أطفال، و 148 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و30 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و7 عناصر سابقين بتنظيم “الدولة الإسلامية” و8 مجهولي الهوية و4 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.