بمعدل تفجير كل يوم.. نحو 30 انفجارًا على الأراضي السورية خلال الشهر الفائت أودت بحياة 46 شخصًا أكثر من نصفهم من المدنيين

49

مع استمرار مسلسل نزيف الدم السوري، بكافة المحافظات السورية الخاضعة لنفوذ وسيطرة قوى مختلفة، وُثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وقوع نحو 27 انفجارًا على الأراضي السورية ضمن مختلف مناطق السيطرة، وتنوعت هذه التفجيرات بين مخلفات الحرب وعبوات ناسفة وآليات ملغمة ومفخخة.
تسببت الانفجارات تلك بمقتل 46 شخصًا، هم 29 مدنيًا بينهم (13 طفلًا و5 نساء)، و17 شخص غير مدني توزعوا على الشكل التالي: 14 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و3 عناصر من الجهاديين”.
ويستعرض المرصد السوري السوري لحقوق الإنسان في خضم التقرير التالي التفاصيل الكاملة للتفجيرات آنفة الذكر.

 

نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان رصدوا 13 انفجارًا من مخلفات الحرب، استشهد خلالها 22 مدنيًا سوريًا من بينهم 11 طفل و3 نساء، قضوا بمحافظات إدلب وحلب والقنيطرة ودرعا وحماة وحمص، جاءت التفاصيل على النحو الآتي:
-1 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد شاب جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة الحميدية بريف القنيطرة الشمالي.

-2 نوفمبر/تشرين الثاني، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلتين شقيقتين في قرية قرف مغار بريف جرابلس، وذلك أثناء قيامهما بالعبث بقنبلة يدوية كانت بحوزتهما قرب منزل مختار القرية.

-4 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد طفل يبلغ من العمر 7 أعوام جراء انفجار ذخائر غير منفجرة من مخلفات مستودع للفصائل انفجر في وقت سابق قرب بلدة معراة شلف بريف ناحية حارم شمالي غرب إدلب.

-6 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد 7 مواطنين بينهم امرأتان وطفل بانفجار لغم من مخلفات الحرب في منطقة الدوة ببادية تدمر بريف حمص الشرقي.

-6 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهدت فتاة جراء انفجار قنبلة يدوية في ناحية صبورة بريف سلمية الشمالي.

– 7 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد طفل جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في محيط بلدة صوران شمالي حماة

-12 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد طفل ورجل جراء انفجار لغم مخلفات الحرب بمجموعة مدنيين أثناء عملهم بقطاف الزيتون في محيط بلدة سان شرقي إدلب.

-12 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد شاب جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في درعا البلد.

-13 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد مواطن جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء قيامه بحراثة كرم زيتون في قرية قرية ويران غربي منبج بريف حلب الشرقي.

-19 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد طفلين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، ، في منطقة الجمعيات السكنية بمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

-22 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي.

-28 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهد طفلان جراء انفجار قنبلة أثناء عبثهم بقنبلة يدوية في قرية الحلونجي شمال مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

 

بينما التفجيرات الأخرى التي شهدها نوفمبر/تشرين الثاني، والبالغ عددها 14، فكانت عبر عبوات ناسفة وسيارات ملغمة، ضمن محافظات “درعا – دير الزور – اللاذقية – الرقة – القنيطرة -حلب” استهدفت قوات النظام وجهاديين ومدنيين وقوات سوريا الديمقراطية.
قتل واستشهد خلالها 24 شخصًا، هم: 14 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قضوا بمحافظات دير الزور ودرعا والقنيطرة والرقة، و3 جهاديين قضوا بريف اللاذقية الشمالي، و7 مدنيين، (3 منهم قضوا بانفجار وقع بسيارة في مدينة القامشلي، و 4 هم “امرأتين وطفلين” قضوا بانفجار سيارة ملغمة بمدينة منبج شرقي حلب)، وجاءت التفاصيل الكاملة على النحو الآتي:

 

-1نوفمبر/تشرين الثاني، قتل 3 عناصر من هيئة “تحرير الشام جراء انفجار قذيفة من مخلفات الحرب أثناء تفكيكها في محاور كبانة شمالي اللاذقية.

– 6نوفمبر/تشرين الثاني، انفجار متوسط الشدة وقع بمدينة إدلب، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قيادي جهادي من جنسية غير سورية، دون وقوع أضرار بشرية.

– 7نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة إطعام تابعة لـ “الفرقة الخامسة” بجيش النظام، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 4 آخرين بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين بريف درعا.

-9نوفمبر/تشرين الثاني، انفجار مجهول وقع بسيارة مدينة في مدينة القامشلي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد من عائلة واحدة.

-10نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة يستقلها عنصران من “الأسايش” في مدينة هجين بريف دير الزور، اقتصرت الأضرار على الماديات.

-11 نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة لحظة مرور رتل لقوات النظام في مدينة الحراك، شرقي درعا، دون سقوط خسائر بشرية.

-11نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة على طريق الخرافي بمنطقة الـ 47 الواقعة بريف الحسكة الجنوبي، دون سقوط خسائر بشرية.

-14 نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي، ما أدى لإصابة عنصر من أمن الدولة.

-20 نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة في معبر جابر نصيب الحدودي مع الأردن جنوب سوريا، أسفر الاستهداف عن سقوط جرحى من عناصر النظام.

-22نوفمبر/تشرين الثاني، وقع انفجار عنيف بحي القصور بمدينة دير الزور، داخل سيارة لقوات النظام على مقربة من أحد المقرات العسكرية، ما أدى مقتل 4 عناصر من قوات النظام.

-23 نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عنصر من قوات النظام في قرية نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط، ما أدى إلى مقتل عنصر بقوات النظام.

-27 نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت سيارة ملغمة بمدينة منبج شرقي حلب، ما أدى إلى استشهاد امرأتين وطفلين.

-28 نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت عبوة ناسفة بسيارات تابعة لقوات النظام على طريق نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وجرح آخرين.

-30 نوفمبر/تشرين الثاني، قتل ضابط وثلاثة من من عناصر قوات النظام، جراء انفجار ألغام بهم أثناء قيامهم بزرعها على خطوط التماس مع مناطق سيطرة القوات والفصائل الموالية لها بريف مدينة تل أبيض الغربي شمالي الرقة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبه للمنظمات الدولية المعنية بضرورة العمل على إزالة تلك المخلفات من الأراضي السورية في ظل ما تشكله من مخاطر على حياة السكان كونها منتشرة بشكل كبير، بالإضافة إلى وضع آلية لتوعية الأهالي من تلك المخاطر.
كما يجدد المرصد السوري دعواته إلى وقف إراقة دماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري، ويشدد على أن كل طرف من الأطراف المتدخلة تتحمل مسؤولية إسالة قطرة دم واحدة من دماء الأبرياء في سورية، كما يدعو الدول الإقليمية إلى العمل بشكل جاد على إيجاد حل سياسي والانتقال بسورية إلى دولة ديمقراطية.