بهدف استكمال إنشاء النقطة الجديدة.. رتل تركي يضم معدات عسكرية ولوجستية يدخل سهل الغاب غربي حماة

79

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول عدة آليات تركية محملة بالمعدات اللوجستية والعسكرية إلى منطقة قسطون بسهل الغاب غربي حماة، بهدف استكمال إنشاء النقطة العسكرية الجديدة في المنطقة، وتعزيزها بالعناصر والمعدات.

وأشار المرصد السوري، يوم أمس، إلى أن القوات التركية عمدت إلى إنشاء نقطة عسكرية جديدة لها ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث جرى إنشاء النقطة في بلدة قسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة، وذلك بعد استطلاع القوات التركية في المنطقة لعدة أيام، وجلب آليات وجنود ومعدات عسكرية ولوجستية إليها.

ونشر المرصد السوري في 19 يناير/كانون الثاني، أن القوات التركية عمدت إلى إنشاء نقطة عسكرية بالقرب من قرية آفس الواقعة شمال مدينة سراقب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشيات موالية لها من جنسيات غير سورية، شرقي إدلب، وجاءت النقطة بعد استطلاع للأتراك في المنطقة في ظل التحركات المكثفة للميليشيات الموالية لإيران وحزب الله في سراقب، حيث جرى جلب أسلحة ثقيلة إلى النقطة.

وبذلك، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى 64 نقطة، هي: “صلوة وقلعة سمعان وتلة الطوقان واشتبرق”، بالإضافة إلى نقاط مستحدثة وهي: نقطة في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والأتارب ودارة عزة ونحليا ومعترم وبسنقول والنبي أيوب وبزابور وباتبو وكفرنوران والأبزمو ورام حمدان والجينة وبسنقول والمشيرفة وتل خطاب وبداما والناجية والزعينية والغسانية ودير سنبل والكفير والبارة والبرناص وبداما وأريحا وجنة القرى وبسامس وقمة تل النبي أيوب والقياسات وقرب بسنقول ومعراتة ومرعيان ومنطف ومحمبل وتل أرقم وقوقفين والرويحة وكنصفرة وكدورة وتل بدران وجنوب البارة وتل المرقب والواسطة وشمال آفس وقسطون وغيرها”