بوتين: الآلاف من الروس يحاربون في صفوف داعش في سوريا

22

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ثمة نحو 5 آلاف و7 آلاف من مواطني روسيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق يحاربون في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا.

وقال الرئيس الروسي في قمة اقليمية إن هؤلاء المسلحين سيشكلون تهديدا حقيقيا اذا عادوا الى بلدانهم.

كما حذر الرئيس بوتين بأن العنف المستشري في افغانستان قد ينتشر الى دول وسط آسيا.

وقال بهذا الصدد إن الموقف في افغانستان “يوشك ان يكون حرجا”، وإنه ينبغي على دول آسيا الوسطى “أن تكون مستعدة للتصرف.”

وقال الرئيس الروسي لقادة دول اتحاد الدول المستقلة المجتمعين في كازاخستان إن “الارهابيين من مختلف التوجهات يزدادون نفوذا ولا يخفون خططهم التوسعية.”

واتفق القادة الذين يشاركون في قمة الاتحاد المكون من دول الاتحاد السوفييتي السابق على تشكيل قوة مشتركة لحماية دولهم وقت الازمات.

ويقول مراسل بي بي سي في موسكو ستبف روزنبيرغ إن طاجيكستان، التي لها حدود أطول مع افغانستان من اي من دول الاتحاد السوفييتي السابق، تعد الدولة الاكثر تعرضا لهذه المخاطر.

ولروسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان، ومن شأن الاتفاق الاخير ان يتيح نشر قوات روسية وغيرها على الحدود الطاجيكية الافغانية.

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد أعلن يوم الخميس إنه قرر الابقاء على الوجود العسكري الامريكي في افغانستان لما بعد عام 2016.

وقال الرئيس الامريكي إن 5500 من العسكريين الامريكيين سيظلون في افغانستان لمساعدة القوات الافغانية في التصدي للتهديد الذي تشكله حركة طالبان.

كما قال الرئيس بوتين إن الحملة الجوية الروسية الداعمة لحكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا قد نجحت في قتل “المئات من الارهابيين.”

وقلل الرئيس الروسي من أهمية الانتقادات الموجهة الى تدخل بلاده في سوريا، وقال الجمعة إن العمليات العسكرية الروسية في سوريا ستتواصل “طيلة فترة الهجوم السوري على الارهابيين.”

كما قال إن روسيا “تخوض مفاوضات” مع قوى اقليمية بما فيها السعودية، وانها “تبذل الجهود لبناء صروح تعاون” مع تركيا والولايات المتحدة.

ويقول المتمردون السوريون وحكومات غربية إن روسيا لا تستهدف داعش بالدرجة الاولى.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا بادارة حملة عسكرية “ذات عيوب اساسية” في سوريا من شأنها اذكاء نار الحرب الدائرة هناك.

 

BBC