بوتين وافق شخصيا على قتل العميل الروسي السابق ليتيفنكو “بالسم”

20

وجّه تقرير صدر عن هيئة التحقيق البريطانية المخصصة للبحث في تفاصيل مقتل الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو، أصابع الاتهام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس.

إليكم أبرز النقاط في حياة ليتيفنكو، الذي توفي بعمر 44 عاماً:

– كان لدى ليتيفنكو الكثير من الأعداء بالأخص عندما ترأس في التسعينيات قسم مكافحة الفساد في جهاز المخابرات الروسية “FSB“، خليفة جهاز المخابرات السوفيتي “KGB“.

– من المرجح أنه واجه مشاكل في نهاية الألفية السابقة عندما تفكك الاتحاد السوفييتي وعمت الفوضى في البلاد.

– أتى ليتيفنكو إلى بريطانيا عام 2000 بعد تركه جهاز المخابرات الروسية “FSB“، وتقول زوجته، مارينا، إنه عمل لصالح القوات الأمنية البريطانية.

– بعد مغادرته المخابرات الروسية قام ليتيفنكو بإلقاء اللوم عليها بمسؤولية تفجير عدد من الشقق في روسيا عام 1999، والذي أدى إلى مقتل المئات والغزو الروسي للشيشان في العام التالي.

– عدا عن أن ليتفينينكو اعتبر خائناً لوطنه، فقد وصف بوتين في إحدى المرات بـ “المتحرش بالأطفال” وفقاً للتقرير.

– كان ليتفينينكو قد حضّر قبل وفاته رسالة وداع تلاها على الإعلام أحد أصدقائه، وقد وجّه فيه لبوتين تهمة التسبب في مقتله عبر دس المادة المشعة السامة في كوب للشاي كان يتناوله في الفندق قائلا: “قد تكون نجحت في إخراس صوت رجل واحد ولكن صرخات الاحتجاج من العالم برمته ستكون مدوية في أذنيك يا سيد بوتين حتى نهاية حياتك.”

– توفي في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2006 في مستشفى بالعاصمة البريطانية، لندن، وقال المحقق روبرت أوين، الذي أشرف على إعداد التقرير حول وفاة ليتفينينكو، إنه “واثق” من فرضية قيام اثنين من المسؤولين الروس، أندريه لوغافوي ودميتري كوفتون، بتسميم ليتفينينكو بمادة “بولونيوم 210” المشعة خلال لقاء جمعهما به في فندق.

المصدر: CNN