هيئة التنسيق الوطنية في سوريا : بيان حول حجز المياه

37
تواصل حكومة اردوغان في تركيا سياستها المائية تجاه سوريا، وتشن حرباً مائية منذ الشهر الثاني شباط/ فبراير حيث يتواصل انحسار منسوب نهر الفرات وانخفاض مستوى المياه، بالقرب من سدي تشرين والفرات نتيجة حبس تركيا للمياه.
إن حرب المياه قديمة جديدة تقوم بها حكومة التركية للضغط على شرق وشمال سوريا بشكل خاص، ما سيؤثر سلباً على بقية المناطق السورية.
ويذكر أنه في العام 1987، وقعت الحكومة السورية والتركية اتفاقية مؤقتة تنص على تخصيص كمية 500 متر مكعب بالثانية لتدفق المياه تجاه الأراضي السورية.
إن هذا يزيد الأضرار السلبية لنقص مياه نهر الفرات من خلال زيادة ساعات التقنين الكهربائي وقلة المياه المتوفرة لري المحاصيل الزراعية.
إن مياه نهر الفرات يجب ان توزع وفق الحصص العادلة المقررة لكل من سوريا والعراق، فما تقوم تركيا من خفض منسوب نهر الفرات يسبب عجزا في المياه وتجفيف المحاصيل الزراعية في المنطقة.
إن هيئة التنسيق الوطنية تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية للتدخل لوقف عملية سرقة مياه نهري الفرات ودجلة.
10/5/2021
المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي