بيدرسن يلتقي لافروف..وموسكو تجدد شروطها للتسوية السورية

27

أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن لقاءين منفصلين جمعا وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ونائبه سيرغي فيرشينين مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، وتم خلالهما مناقشة التسوية السياسية في سوريا.

 

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن فيرشينين ناقش مع بيدرسن “قضايا تسوية الأزمة السورية”، مشيرةً إلى أنه تم التركيز بشكل خاص على مهام “دفع العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة”.

 

وأضاف البيان أن الاجتماع “نظر” بالقضايا الملحّة المتعلقة بتقديم مساعدات إنسانية شاملة إلى المحتاجين إليها في سوريا، كما تم التأكيد على ضرورة تقديم المساعدات إلى السوريين من دون “تمييز وتسييس” أو “شروط مسبقة”.

 

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن بحث العملية السياسية أخذ بالاعتبار احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وذلك على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، بحسب تعبيرها.

من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن لقاء بين لافروف وبيدرسن الخميس. وقالت خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الروسية موسكو، إن الاجتماع من أجل “مواصلة تبادل وجهات النظر”.

 

وأوضحت المتحدثة الروسية أن الجانبين سيناقشان مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية، مشيرةً إلى أن الاجتماع سيركز على “دفع العملية السياسية التي يقوم بها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة إلى جانب “تقديم المساعدات الإنسانية الشاملة لجميع السوريين المحتاجين”.

 

ويعود آخر لقاء جرى بين بيدرسن ولافروف إلى 27 شباط/فبراير، حيث ناقشا المساعدات الإنسانية لسوريا بما في ذلك آثار الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط/فبراير، لكن اجتماعهم حينها “ركّز على ضرورة رفع جميع العقوبات أحادية الجانب” على النظام، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

 

وقالت الوكالة إن لقاء الخميس، يأتي عقب اجتماع موسكو الرباعي في 10 أيار/مايو، بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، مشيرةً إلى أنهما سيناقشان هذا الاجتماع أيضاً.

 

وكان بيدرسون قد التقى مع هيئة التفاوض السورية المعارضة في جنيف قبل أيام. وقال في تغريدة: “أجريت مشاركة بنّاءة مع هيئة التفاوض لمناقشة آخر التطورات، وكيفية دفع العملية السياسية إلى الأمام وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.

 

وأضاف: “يجب على جميع الجهات الفاعلة السورية والدولية ذات الصلة العمل بطريقة منسقة لمعالجة أسباب الصراع وتلبية احتياجات جميع السوريين”.

المصدر: جريدة المدن