بينهم أشخاص غير سوريين.. “تحرير الشام” تعتقل عددًا من الجهاديين من مناطق متفرقة في إدلب

112

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” وعلى مدار اليومين السابقين، نفذ حملة دهم واسعة في مناطق متفرقة من مدينة إدلب وريفها، اعتقل خلالها نحو 7 جهاديين من ضمنهم 2 من الجنسية المصرية.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن العناصر الأمنية التابعة لـ “تحرير الشام” سرقت كامل محتويات منازل الجهاديين من أموال وسلاح وهواتف ولابتوبات.
يأتي ذلك في استمرار هيئة “تحرير الشام” بحملتها ضد الجهاديين في مناطق سيطرتها بهدف التفرد بالحكم والهيمنة الكاملة على مناطق نفوذها في إدلب وأجزاء من ريف حلب واللاذقية وحماة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار في فبراير/شباط المنصرم، إلى أن هيئة “تحرير الشام” ومنذ طرد كتائب جهادية من جبل التركمان من بينها كتيبة “مسلم الشيشاني”في أكتوبر/تشرين الثاني المنصرم، تعمد إلى تنفيذ اعتقالات شبه يومية تستهدف من خلالها عناصر وقياديين من تنظيم “الحراس الدين” وغيرها من الكتائب الجهادية المتناثرة ضمن مناطق سيطرتها غالبيتهم من جنسيات غير سورية، فعلى مدار الأشهر الأخيرة ومنذ بدء هيئة “تحرير الشام” تضييق الخناق على التشكيلات الجهادية في مناطق سيطرتها، اعتقلت نحو 40 قيادي جهادي وشرعي، غالبيتهم من جنسيات غير سورية إذ استهدفت الاعتقالات تنظيم “حراس الدين” المتهم بولائه لتنظيم القاعدة عرف من القياديين والشرعيين الذين اعتقلوا “أبو عبد الرحمن المكي – أبو بصير الديري – أبو حمزة الدرعاوي – أبو عبد الله السوري – أبو مصعب التركي -خلاد الجوفي امير الإعلاميين في حراس الدين – أبو ذر المصري – أبو البراء التونسي – أبو يحيى الجزائري قيادي – أبو رحمة التونسي شرعي – أبو فاطمة التركي – موسى الشيشاني ونحو 8 آخرين لم ترد أسمائهم” بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 20 شرعي وقيادي جهادي من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الجنسية المغربية يعملون ضمن ما يسمى “الكتائب المستقلة وغيرها من التنظيمات الجهادية” فضلا عن اعتقال ما يزيد عن 250 عنصر جهادي من تلك التشكيلات
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن تحرير الشام بدأت بإرسال رسائل غير علنية للجهاديين من جنسيات غير سورية والمتواجدين في مراكز المدن ضمن محافظة إدلب تحثهم على المغادرة إلى خارجها، بالإضافة إلى استمرار مضايقة العناصر عند مرورهم من حواجزها، فضلا عن طردهم من منازل كانوا قد استولوا عليها سابقًا في مدينة إدلب، تعود لمتعاونين وعناصر بقوات النظام، في حين أكدت مصادر للمرصد السوري بأن “تحرير الشام” طلبت من شرعيين وجهاديين من جنسيات غير سورية متواجدين ضمن مناطق سيطرتها مغادرة الأراضي السورية في حال أتيحت لهم الفرصة لذلك.