بينهم طفل وطفلة.. ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين إلى 4 ممن قضوا على إثر الاشتباكات الدائرة بين فصائل أنقرة ضمن “المنطقة الآمنة” بريف حلب

الاشتباكات المتواصلة تسببت بإصابة 11 مدنيًا بينهم طفلة حالتها خطرة

34

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين إلى 4 بينهم طفل وطفلة ممن سقطوا على إثر الاشتباكات الدائرة بين “حركة أحرار الشام” الإسلامية من جهة وفصائل “الفيلق الثالث” من جهة أخرى وعلى رأسهم “الجبهة الشامية” في ريف منطقة الباب بريف حلب الشرقي، كما كما ارتفع عدد الجرحى إلى 11 بينهم طفلة حالتها خطرة، نتيجة الاشتباكات العنيفة المتواصلة، بالإضافة إلى مقتل 4 عسكريين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار قبل قليل إلى تجدد الاشتباكات بين فصائل “الفيلق الثالث” وعلى رأسهم “الجبهة الشامية” من جهة وحركة “أحرار الشام” الإسلامية من جهة أخرى في قرى سوسيان والحدث وعبلة المحيطة بمدينة الباب شرقي حلب، بالتزامن مع استمرار انتشار هيئة “تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام” في كل من الباسوطة ومناطق بجنديرس وقرى المحمدية والغزاوية قرزيحل وعين دارة بريف عفرين، شمال غربي حلب بالإضافة إلى تحليق للطيران المسيّر التركي في أجواء المنطقة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار صباح اليوم إلى أن كل من حركة”أحرار الشام” الإسلامية وهيئة ” تحرير الشام” تمكنت من السيطرة على مواقع عدة ضمن مناطق “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي، حيث تمت السيطرة على كل من الباسوطة ومناطق بجنديرس وقرى المحمدية والغزاوية قرزيحل وعين دارة، وذلك عقب اشتباكات مع الفصائل أبرزها الجبهة الشامية وفيلق الشام، وشهدت قرية قرزيحل أعنف الاشتباكات، عملية السيطرة جرت بعد منتصف ليل السبت-الأحد بعد وصول أرتال لتحرير الشام وأحرار الشام للمنطقة، بينما يسود الهدوء الحذر المنطقة الآن، وسط مفاوضات بوساطة وجهاء على أن تنسحب أرتال تحرير الشام وأحرار الشام من المناطق التي سيطرت عليها خلال الساعات الفائتة شمال غربي حلب، مقابل استرجاع أحرار الشام لمواقعها في الباب شرقي حلب.