بينهم نحو 110 مدنيين.. 280 شخص قضوا وقتلوا واستشهدوا خلال شهر أيار/مايو من العام 2021

41

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 280 شخصاً خلال شهر أيار / مايو من العام 2021، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 108 بينهم 15 طفل دون سن الثامنة عشر، و14 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

11 مواطن بينهم طفل و4 مواطنات استشهدوا في قصف ونيران قوات النظام، و4 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، ومواطنان اثنان استشهدا على يد الفصائل، و7 مواطنين بينهم طفل قتلتهم قوات سوريا الديمقراطية، و6 مواطنين استشهدوا في انفجار عبوات ناسفة وقنابل يدوية، و19 شخصاً بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و4 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا في انفجار ألغام، ومواطن في انفجار مفخخة، وشخصان اثنان قتلهم حرس الحدود التركي، و43 مواطن بينهم 3 مواطنات وطفلان اثنان قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية، و7 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان وطفل استشهدوا في ظروف مجهولة، ومواطن استشهد في قصف اسرائيلي، وطفل قضى بقصف القوات التركية، ومواطن قضى بقصف طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ومواطن اعدمته هيئة تحرير الشام، وطفل ومواطنة فارقا الحياة بسبب سوء الأوضاع.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 31

قوات سوريا الديمقراطية:: 17

منشقون عن قوات النظام:: 1

قوات النظام:: 45

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 17

عناصر من حزب الله:: 2

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 24

جهاديون:: 5

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 22

جنود أتراك:: 1

مجهولو الهوية: 7

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.