بينهم 11021 طفلاً المرصد السوري: 220 ألف قتيل منذ بدء النزاع

27

بلغت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع في منتصف مارس (آذار) 2011 أكثر من 220 ألف قتيل، غالبيتهم من المقاتلين، وبينهم 11 ألف طفل على الأقل، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثق المرصد، بحسب ما نقل مديره رامي عبد الرحمن، اليوم الخميس “مقتل 220 ألفاً و271 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس (آذار) حتى تاريخ 15 إبريل (نيسان) 2015”.

والقتلى هم 67293 مدنياً و39848 مقاتلاً معارضا و28253 متطرفاً، و46843 من قوات النظام و34872 من المسلحين الموالين لها، و3162 مجهولي الهوية.

ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.

وأحصى بين المدنيين مقتل 11021 طفلاً، و7049 امرأة فوق سن الثامنة عشرة.

ويتوزع مقاتلو المعارضة بين 37336 من المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام و2512 منشقا. وبين المسلحين الموالين للنظام، قتل 682 عنصراً من حزب الله و2844 مقاتلاً شيعياً من دول عدة.

المعدل الشهري
وقتل حوالى خمسة آلاف شخص منذ 15 مارس (آذار) الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع. وإذ أشار مدير المرصد إلى أن المعدل الشهري لضحايا النزاع يدور غالباً حول الخمسة آلاف قتيل، إلا أنه سجل أن نسبة تسعين في المئة من القتلى المدنيين الذين بلغ عددهم في الفترة ذاتها 1184، قضوا في قصف جوي من قوات النظام، وهي نسبة شهرية نادرة خلال سنوات النزاع الدامية.

وأفاد المرصد خلال الأسابيع الماضية عن تصعيد كبير في الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات المروحية والحربية على مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، لا سيما إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب).

ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية أكثر من عشرين ألف مفقود في سجون النظام ونحو سبعة آلاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة وأكثر من ألفي مخطوف لدى جبهة النصرة وتنظيم داعش وكتائب إسلامية.

ويقدر المرصد أن العدد الحقيقي لقتلى النظام والمعارضين أكبر بكثير، مشيراً إلى “تكتم شديد من الطرفين على الخسائر البشرية” خلال العمليات العسكرية.

المصدر: 24: