بينهم 115 مدني.. 222 شخص قضوا وقتلوا خلال شهر أيار/مايو 2022
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 222 شخصا خلال شهر أيار/مايو من العام 2022، توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون: 115 بينهم 17 طفل دون سن الثامنة عشر، 15 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي:
– 1 في انفجار عبوات ناسفة.
– 15 بينهم 8 أطفال و3 مواطنات في انفجار مخلفات حرب .
– 29 بينهم طفل برصاص مجهولين.
– 18 بينهم سيدة و3 أطفال بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.
– 9 بينهم طفل برصاص وقصف قوات النظام.
– 2 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 18 بينهم 7 مواطنات بظروف مجهولة.
– 1 تحت التعذيب في معتقلات النظام.
– 1 على يد حرس الحدود التركي “الجندرما”.
– 2 بينهم مواطنة بقصف تركي.
– 1 بقصف إسرائيلي.
– 3 بينهم طفل على يد الفصائل المقاتلة والإسلامية.
– 4 تردي الأوضاع.
– 11 بينهم 3 أطفال و3 مواطنات بجرائم قتل.
قوات النظام:: 43
عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 8
مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 19
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 11
جهاديون:: 2
قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها:: 4
مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 14
قوات سوريا الديمقراطية غير سوريين :: 1
جنود أتراك:: 2
منشقين عن النظام :: 2
مجهول:: 1
ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.
لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.