بينهم 137 مدني.. 344 شخصاً قضوا وقتـ ـلوا خلال شهر تشرين الأول من العام 2022

50

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 344 شخصا خلال شهر تشرين الأول 2022، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 137 بينهم 19 طفل دون سن الثامنة عشر، 17 مواطنات فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي:

– 5 أشخاص تحت التعذيب في معتقلات النظام.

– 7 أشخاص بينهم 3 أطفال في انفجار مخلفات حرب.

– 31 شخص بينهم مواطنة برصاص مجهولين.

– 38 شخص بينهم 5 أطفال و9 مواطنات بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

– 6 أشخاص بينهم مواطنة و3 أطفال برصاص وقصف قوات النظام.

– 11 شخص على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 19 شخص بينهم 3 أطفال بظروف مجهولة.

– 12 شخص بينهم 4 أطفال و 4 مواطنات على يد الفصائل المقاتلة والإسلامية.

– 2 شخص على يد الجهاديين.

– 4 أشخاص بينهم 2 مواطنة على يد قوات سورية الديمقراطية.

– 1 شخص برصاص الجندرما التركية.

– طفل بتردي الأوضاع.

قوات النظام:: 77

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 21

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 37

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 6

جهاديون:: 37

قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها:: 12

مسلحون موالون لايران غير سوريين:: 4

مسلحون موالون لايران سوريين:: 2

مسلحون تابعون لحزب الله :: 6

وحدات كردية :: 3

مجهولون :: 2

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.

لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.

كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.