بينهم 157 مدني.. 291 شخصاً قضوا وقتلوا خلال شهر آب/أغسطس من العام 2022

42

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 291 شخصا خلال شهر آب/أغسطس 2022، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 157 بينهم 40 طفل دون سن الثامنة عشر، و7 مواطنات فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي:

– 2 مواطن تحت التعذيب في معتقلات النظام.

– رجل ومواطنة في انفجار عبوات ناسفة.

– طفلان في انفجار آليات مفخخة.

– 18 شخص بينهم 13 طفل في انفجار مخلفات حرب.

– 24 شخص بينهم طفل برصاص مجهولين.

– 36 شخص بينهم طفلين بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

– 18 شخص بينهم 5 أطفال برصاص وقصف قوات النظام.

– 5 أشخاص بينهم طفل على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 20 شخص بينهم 3 أطفال و3 مواطنات بظروف مجهولة.

– طفل على يد الفصائل المقاتلة والإسلامية.

– رجل وطفل على يد قوات سوريا الديمقراطية.

– 15 شخص بينهم 8 أطفال و 2 مواطنة بقصف تركي

– 3 أشخاص على برصاص الجندرما التركية.

– 3 أطفال بتردي الأوضاع.

– 6 بينهم مواطنة بجرائم قتل.

قوات النظام:: 32

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 5

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 18

منشقون عن النظام :: 1

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 3

جهاديون:: 18

قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها:: 25

مسلحون موالون لايران غير سوريين:: 16

مسلحون موالون لايران سوريين:: 2

مسلحون تابعون لحزب الله :: 2

جنود أتراك:: 2

مجهولون :: 10

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.

لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.

كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.