بينهم 4 قياديين.. 37 قتيلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” في استهدافات وحملات أمنية خلال شهر رمضان

37

في الوقت الذي استعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه خلال شهر رمضان الجاري، عبر تصاعد عملياته ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والمليشيات الموالية لها غرب الفرات وفي البادية السورية، وقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، إلا أنه تلقى خسائر بشرية كبيرة أيضاً خلال الشهر المبارك، نتيجة الحملات الأمنية والاستهدافات والاشتباكات ضمن مناطق سورية متفرقة.

ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 37 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 4 قياديين منذ بداية شهر رمضان المبارك، وذلك جراء اشتباكات مع قوات النظام والمليشيات الموالية لها بالبادية السورية، وحملات أمنية واستهدافات للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لاشتباكات معها في مدينة الطبقة بريف الرقة، فضلاً عن الاستهداف الجوي للقيادي السابق بالتنظيم جنوب مدينة عفرين شمال غرب حلب.

وكان المرصد السوري رصد تنفيذ التنظيم لـ 43 عملية منذ بداية شهر رمضان، تنوعت بين تفجير وهجوم واستهداف وكمين، ولم تجدي حملات قسد والتحالف الأمنية نفعاً بالحد من نشاط التنظيم وخلاياه، كما أن تعزيزات وتحصينات قوات النظام والإيرانيين المتواصلة في البادية السورية لم تمنع التنظيم من تنفيذ عملياته.

ففي مناطق نفوذ قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، رصد المرصد السوري خلال شهر رمضان، 11 عملية لتنظيم “الدولة الإسلامية” تنوعت بين هجمات وتفجير عبوات وتصفية، أسفرت تلك العمليات التي تركزت في باديتي حمص ودير الزور عن مقتل 37 من قوات النظام والمليشيات الموالية بالإضافة لمواطنة قضت بعملية إعدام ميداني للتنظيم.

وضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، رصد المرصد السوري خلال الفترة ذاتها، نحو 32 عملية تنوعت بين تفجير وهجوم من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، تركزت غالبية العمليات ضمن مدن وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، وتسببت بمقتل 21 شخص، هم: مسؤول المحروقات ضمن شركة “سادكوب” التابعة لمجلس دير الزور المدني وشخص آخر كان برفقته، و5 مدنيين من ضمنهم مواطنة، فيما البقية من قوات سوريا الديمقراطية، فضلاً عن سقوط جرحى في صفوف عناصر قسد والمدنيين.