تجدد المعارك بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات النظام في بادية السخنة.. تزامنا مع غارات جوية روسية تستهدف المنطقة

30

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، معارك متجددة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أُخرى، وذلك ضمن بادية السخنة بريف حمص الشرقي بالقرب من الحدود الإدارية مع دير الزور، وتتزامن الاشتباكات مع غارات جوية تنفذها المقاتلات الروسية الحربية على المنطقة، وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية من كلا الطرفين.

ورصد المرصد السوري في الـ 7 يوليو الجاري، استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة، بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، في هجوم متواصل من قبل الأخير على محاور واقعة ضمن مثلث “حلب – حماة – الرقة”، وتترافق المعارك مع قصف جوي مستمر من قبل الطائرات الروسية لصد الهجوم العنيف، وسط قصف واستهدافات برية بين الجانبين.

ووثق المرصد السوري خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات حينها، حيث قتل 11 عناصر في قوات النظام والمليشيات الموالية لها، كما قتل 13 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين الجانبين.

وبذلك، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية  خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار الفائت من العام 2019، وحتى يومنا هذا، إلى ما لا يقل عن 601 قتيل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ127 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 256 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.