تجمع في ريف درعا يطالب فصائل حوران بـ “فتح الجبهات”

18

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بقذائف الهاون، دون أنباء عن إصابات، بينما فتحت قوات النظام ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في تل عنتر باطراف بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي، كذلك استمرت إلى ما بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)  من جهة أخرى، في محيط سد سحم الجولان ومحور العلان بريف درعا الغربي، في حين أصدرت مؤسسة تجمع احرار حوران بياناً ناشدت فيه قادة الجبهات في حوران، بضرورة فتح معارك ضد “قوات الأسد” وجاء في البيان “بسم الله الرحمن الرحيم، قال تعالى : (( إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))، بهذه الآية الكريمة نخاطبكم ياقادة وأبطال حوران.. يامن كنتم للبطولة يوماً رمزاً وعنوان، وحكاية نصر على كل لسان.. مالكم اليوم.. وقد فترت عزيمتكم وماتت نخوتكم ..!!؟ نطالبكم اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن تعيدوا إلى حوران عزها ومجدها الذي كان.. فحوران وعبر تاريخها لم تسكت على ظلم ولم تصبر على ضيم كما هي عليه اليوم .. يا أخوة حسام عياش وأكرم الجوابرة وحمزة الخطيب وتامر الشرعي ومن لحق بهم من قوافل الشهداء , كونوا على قدر المسؤولية التي تصديتم لها في الدفاع عن حوران وأهلها وتذكروا دائماً بأن التاريخ لم ولن يرحم من تهاون وتخاذل يوماً بحق وطنه وأهله .. عودوا كما كنتم وكما عهدناكم رجالاً للساحات والمواقف , كونوا أصحاب قرار وثوروا على كل من وضع القيود في أيديكم وانفضوا عنكم ماعلق بكم من إملاءات وشبهات أهلكم في حوران وإخوانكم في المحافظات والمناطق التي ثارت لأجلكم يستصرخون فيكم الضمائر ويطالبونكم اليوم أكثر من أي وقت مضى بضرورة فتح الجبهات للثأر لدماء الشهداء وصرخات الثكالى وأنات الجرحى وليل المعتقلين لتطهير حوران من القتلة والمجرمين والغاصبين .. لا تدعوا الشبهات تدور حولكم .. أثبتوا للجميع أنكم مازلتم على العهد ماضون , فحوران وأهلها اشتاقت لانتصاراتكم .. أمسحوا الدمعة وارسموا البسمة على شفاه المشردين من أهلكم في كل مكان واجعلوا من أحلامهم في العودة إلى حوران حقيقة””.