تجنبًا لاعتقاله بعد محاصرة مقره.. قيادي في فصيل “العمشات” يستخدم نساء دروع بشرية في ريف عفرين

52

محافظة حلب: احتجز قيادي في فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” عدد من نساء داخل مقره الأمني في ناحية جنديرس لاستخدامهم كدروع بشرية تجنبًا لاعتقاله من قبل الشرطة العسكرية وفصائل الفيلق الثالث التي داهمت مقره مساء اليوم، بتهمة الإتجار بالمخدرات والترويج لها في ناحية جنديرس.
وفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن عناصر الشرطة العسكرية بمؤازرة فصائل الفيلق الثالث تمكنت من محاصرة مقرات القيادي في فصيل “العمشات” بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين باستخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف الأربيجي وسط الأحياء السكنية.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، قبل ساعات، اشتباك بالأسلحة الرشاشة وقواذف “الآربيجي” في ناحية جنديرس بريف عفرين، بين عدة مجموعات من الفصائل الموالية لتركيا، فيما داهمت مجموعات من الشرطة العسكرية والفيلق الثالث مقرًا لقيادي في فصيل العمشات يعرف بأنه تاجر ومروج مواد مخدرة.
كما أصيب عدد من المواطنين جراء الاشتباكات العنيفة وإطلاق الرصاص وسط الأحياء السكنية.
وفي 12 نوفمبر، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، باندلاع اشتباكات متقطعة بين فصيلي لواء الغاب من جهة وفصيل فرقة الحمزة من جهة آخرى ليل الخميس – الأربعاء في مدينة عفرين وأطراف قرية معراته، في عملية مطاردة نفذتها قوات من فصيل “فرقة الحمزة” لاعتقال قيادي وشقيقه في فصيل لواء الغاب العامل ضمن الفصيل، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن “فرقة الحمزة” بمساندة “الشرطة العسكرية” تمكنت من إلقاء القبض على القيادي وشقيقه بعد عملية مطاردة بالقرب من قرية معراته وسط تبادل لإطلاق النار جرى بينهم خلال محاولة من القيادي الفرار باتجاه قرية جولقان بناحية جنديرس والذي تعتبر معقله الرئيسي في ريف مدينة عفرين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر يوم أمس، أن الاشتباكات العنيفة تجدّدت، بين فصيل لواء الغاب بقيادة “علاء جنيد” من جهة و فصيل فرقة الحمزة بقيادة “سيف أبو بكر” من جهة أخرى في قرية جولقان في ناحية جنديرس، وفقاً لنشطاء المرصد فقد أصيب أربعة عناصر بجروح متفاوتة من الطرفين جراء تلك الاشتباكات العنيفة.
وفي السياق ذاته، اندلعت اشتباكات عنيفة، بين مجموعتين من فصيل فيلق الشام، في قرية ميدانكي في ناحية معبطلي، إثر خلافات تتعلق بأحقية كل مجموعة على الاستيلاء وسرقة أشجار الزيتون العائدة لأبناء عفرين المهجرين.