“تحرير الشام” تعتقل خلية خطف في إدلب وتقتل متزعمها.. ومسلحون يقتلون مواطنا في جبل الزاوية

40

 

محافظة إدلب-المرصد السوري لحقوق الإنسان: تمكن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام من اعتقال خلية تمتهن خطف الأطفال وقتل متزعمها، بعد مداهمة منزل في سلقين شمال غربي إدلب قرب الحدود مع لواء إسكندرون، فيما تمكنت هيئة تحرير الشام من تحرير طفل لأسرة نازحة من ريف دير الزور، بعد اختطافه من قبل تلك العصابة.
وعلى صعيد الانفلات الأمني في محافظة إدلب، هاجم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة نوع “فان” وآخرون على دراجات نارية، منزل مواطن في قرية جوزيف بجبل الزاوية في ريف إدلب يعمل في التهريب، وقتلوه بدم بارد، وأشهروا السلاح في وجه امرأة كانت بالقرب من مكان الحادثة لتخويفها، وبعد ذلك انصرفوا إلى جهة مجهولة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 719 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 214 مدنياً بينهم 23 طفلاً و21 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و424 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.