“تحرير الشام” تعتقل قاضي سابق في صفوفها من أبناء ريف حماة بالقرب من لواء اسكندرون شمال إدلب

35

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أقدمت قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” على مداهمة منزل قاضي سابق بصفوفها من أبناء ريف حماة في بلدة حارم بالقرب من لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، واعتقاله دون توضيح الأسباب، الجدير بالذكر أن القاضي جرى فصله من “هيئة تحرير الشام” قبل عدة أشهر لأسباب مجهولة.

ونشر المرصد السوري في الـ 20 من شهر أيلول / سبتمبر، أن مصادر أهلية أبلغت المرصد السوري أن الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” أقدم على اعتقال مواطن من منزله الكائن في مدينة إدلب، وذلك بتهمة سب “الذات الإلهية”، حيث جرى اقتياده إلى أحد سجونها في المنطقة وهو في وضع صحي سيء و متردي للغاية.

ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر أيلول / سبتمبر، يعاني المدنيون الذين يتنقلون بين مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها من إغلاق جزئي لمعبر دير بلوط الواقع شمال بلدة أطمة من قبل “هيئة تحرير الشام ” وذلك مع بدء ساعات مساء كل يوم، حيث أن أرتال من سيارات المدنيين تبيت ليلاً في العراء وفي السيارات بالقرب من المعبر، وفي سياق ذلك تقوم “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على جهة من المعبر بإغلاقه عند الساعة السابعة من مساء كل يوم مما يضطر المسافرين الانتظار حتى صباح اليوم التالي، حيث تتفاقم المشكلة وخاصة أن الأجواء أصبحت باردة مما تضطر العائلات والرجال والنساء والأطفال للنوم في السيارات المغلقة معاً أو تحت أشجار الزيتون.

ونشر المرصد السوري في الـ 12أيلول / سبتمبر الجاري، أن عناصر حاجز أمني يتبع لـ “هيئة تحرير الشام” أطلقوا النار على ناشط يعمل ضمن منظمات المجتمع المدني وينحدر من قرية جوزيف بجبل الزاوية أثناء محاولتها اعتقاله على أحد الحواجز التابعة للهيئة بالقرب من بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، الأمر الذي أدى لإصابة الناشط بعدة طلقات نارية، حيث جرى نقله إلى إحدى المشافي الميدانية في المنطقة، لتقوم قوة أمنية من “هيئة تحرير الشام” باعتقاله من داخل المشفى الميداني ونقله إلى أحد سجونها في محافظة إدلب دون توضيح أسباب الاعتقال.

ونشر المرصد السوري أمس الـ 11 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، قيام القوة الأمنية في هيئة تحرير الشام باعتقال ناشط إعلامي مقرب من الهيئة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري أقدم عناصر أمنية من تحرير الشام على اقتحام منزل الناشط الكائن في مدينة إدلب دون مراعاة حرمة المنزل، وتعددت المعلومات حول أسباب اعتقاله منها تصويره للمنطقة التي تعرضت لقصف التحالف قبل أيام ومنها بما يتعلق بقضية أبو العبد أشداء القيادي في تحرير الشام، والمرجح أن اعتقاله جاء بسبب انتقاده للهيئة على وسائل التواصل، حيث كتب الناشط ( إلى كل من تولى أمراً من أمور المسلمين ولكل المستقلين والمختلفين” أن اتقوا الله بأنفسكم وبالمسلمين وبالساحة وارجعوا إلى الله وتوبوا إليه وانزلوا عند الحق واعملوا على تصحيح أخطائكم واستقطبوا جميع الكوادر ولينوا مع من خالفكم واسمعوا منهم وليكون الأمر بينكم شورى، وتقرّبوا من الحاضنة الشعبية وقرّبوها منكم، وردّوا المظالم والحقوق إلى أهلها واعلموا أنّ لا نصر لنا إلّا بضعفائنا )