تحرير الشام تقتل مواطن في بلدة بريف حلب الغربي أثناء محاولة اعتقاله

52

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة قيام دورية عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام بإطلاق النار بشكل مباشر على مواطن في قرية “كفرتعال” بريف حلب الغربي أثناء محاولتهم اعتقاله مما أدى لمقتله على الفور بعد توجيه اتهامات بحقه بالقيام بأعمال قتل وسلب ونهب، ونشر المرصد السوري اليوم وفي إطار الفلتان الأمني المستمر ضمن مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنفجار وقع في بلدة “ترمانين” الحدودية مع لواء اسكندرون بريف إدلب، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام مما تسبب بمقتل عنصر، ونشر المرصد السوري اليوم، هزت المزيد من الانفجارات مناطق متفرقة من محافظة إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في بلدة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، فيما انفجر مستود للأسلحة تابع لهيئة تحرير الشام عند أطراف الحمامة وعامود بريف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه ضرب انفجاران اثنان محافظة إدلب بعد منتصف ليل السبت – الأحد، حيث انفجرت عبوة ناسفة عند الاتستراد الدولي بالقرب من معرة النعمان، استهدفت قيادي من هيئة تحرير الشام، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة أخرى مزرعة في سيارة وذلك في حي الشيخ ثلث بمدينة إدلب، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، فيما كان المرصد السوري نشر يوم أمس، أنه يتواصل الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها، حيث وثق المرصد السوري مقتل قيادي في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في على الطريق الواصلة بين أطمة وعقربات شمال إدلب، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ليرتفع إلى 562 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 158 مدني بينهم 21 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و345 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و59 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري أنو هز انفجار يوم السبت الـ 25 من شهر أيار الفائت من العام الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في بلدة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن، فيما كان المرصد السوري نشر صباح اليوم السبت، أنه رصد انفجار عبوة ناسفة بعد منتصف ليل الجمعة – السبت في بلدة الدانا الحدودية بريف إدلب الشمالي، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما استهدف مسلحون مجهولون بالرشاشات سيارة عسكرية تابعة لأحد الفصائل على طريق كفرتخاريم – حارم، الأمر الذي تسبب بإصابة عنصر على الأقل من الفصائل، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر أيار/ مايو الجاري سمع دوي انفجار عنيف في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على أطراف البلدة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري يوم الـ 12 من شهر أيار/ مايو الجاري أنه انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة “لجيش الأحرار” على الطريق الواصل بين بلدتي الغدفة وجرجناز بريف معرة النعمان الشرقي، حيث قضى قيادي في جيش الأحرار وأصيب آخرون بجراح.