“تحرير الشام” تهاجم خلية لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة حدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب

51

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوة الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” من جهة وخلايا تنتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الدانا بالقرب من لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، وذلك أثناء قيام القوة الأمنية بمداهمة أحد المنازل الذي تتخذه خلايا التنظيم مقراً لها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر أيلول الجاري، أن مجموعة مسلحة يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجموا بالأسلحة الرشاشة فجر اليوم السبت حاجزاً لهيئة تحرير الشام عند مدخل بلدة حارم بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر، ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه سمع دوي انفجار في بلدة الدانا الواقعة بريف إدلب الشمالي وذلك بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من دوار الصناعة شمال البلدة، مما أسفر عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات، ونشر المرصد السوري في الـ 12من أيلول/ سبتمبر أنه رصد انفجار عبوة ناسفة بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس في بلدة سراقب بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، حيث انفجرت العبوة داخل محل تجاري في سوق البلدة ما أسفر عن أضراراً مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

فيما كان المرصد السوري نشر في العاشر من شهر أيلول الجاري، أن عملية اغتيال جديدة طالت عناصر في هيئة تحرير الشام بريف إدلب الشرقي، حيث جرى العثور على جثتين لعنصرين اثنين من تحرير الشام أحدهما من جنسية أجنبية وذلك في مقرهم الكائن شرق بلدة سراقب بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، دون معلومات حتى اللحظة عن هوية الفاعلين وظروف مقتلهما، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى 591 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم مقاتل من الحزب الاسلامي التركستاني و زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 162 مدني بينهم 21 طفلاً و 13 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و 365 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و64 مقاتلاً من جنسيات صومالية و اوزبكية وآسيوية و قوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري في الـ 11من شهر آب/أغسطس، أنه ماتزال “هيئة تحرير الشام” تلاحق خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” التي تنشط ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها ، وفي إطار ذلك علم المرصد السوري أن قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” أقدمت على تنفيذ عملية دهم لمنزل يتواجد به خلايا تتبع لـ “تنظيم الدولة الإسلامية” على أطراف مدينة سلقين الواقعة على الحدود السوري التركية مع لواء اسكندرون غرب إدلب، حيث تمكنت “تحرير الشام” خلال العملية من قتل قياديان أحدهم يشغل والي إدلب في تنظيم “الدولة الإسلامية” عقب اندلاع اشتباكات معهم أثناء محاولة اعتقالهم، ونشر المرصد السوري في الـ 10 من شهر آب/أغسطس أنه ماتزال تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها استمرار الفلتان الأمني بشكل متصاعد على الرغم من جميع محاولات الفصائل للحد منها عبر تنفيذه حملات أمنية، وفي غضون ذلك رصد المرصد السوري العثور على جثتين اثنتين تعود لمقاتلين من تحرير الشام صباح اليوم السبت، حيث وجدت على طريق كفرتخاريم – حارم شمال محافظة إدلب.