“تحرير الشام” تواجه مظاهرات إدلب المعارضة لافتتاح المعبر التجاري بالحديد والنار

37

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرة مسائية، اليوم، في مدينة إدلب، تندد بممارسات هيئة تحرير الشام ضد المحتجين على افتتاح المعبر التجاري مع قوات النظام، في قرية ميزناز في ريف حلب الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب، في حين حاول عناصر القوى الأمنية التابعة لـ”تحرير الشام” تفريق مظاهرة بالقرب من ساحة “الساعة” بطرق مختلفة وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين
وكانت احتجاجات مماثلة جرت في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي وسط استياء كبير للمواطنين.
على صعيد متصل، أطلق ناشطون دعوات للتظاهر والاعتصام في محافظة إدلب تحت شعار “لا لفتح المعابر.. من أجل الشهداء من أجل الكرامة”.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن متأثرا بإصابته برصاص القوى الأمنية لهيئة تحرير الشام، اليوم، خلال مشاركته بالاحتجاجات الرافضة لافتتاح المعبر.
وتجمع عشرات المحتجين من أهالي منطقة معارة النعسان وريفها لقطع الطريق الواصل إلى بلدة ميزناز في ريف حلب الغربي، منعا لمرور الشاحنات عبر المعبر التجاري، فيما حاولت عناصر القوى الأمنية ردعهم  بطرق مختلفة تحاكي قمع قوات النظام للمظاهرات السلمية في بداية الثورة السورية.
وكانت طائرات تركية ألقت مناشير ورقية على عدة مناطق في ريف إدلب تحرض المواطنين بصورة غير مباشرة على فصيل ما وتدعوهم لعدم الانجرار وراء أكاذيب المنزعجين من الاستقرار، وتدعو من خلالها الأهالي لمساعدة الجيش التركي في تأمين الهدوء والسلام ضمن المنطقة.