تخوفاً من الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة.. “حـ_ـز_ب الله” اللبناني يجري عمليات تمويه جديدة لمواقعه ونقاطه العسكرية قرب الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق

46

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حزب الله اللبناني عمد إلى إجراء عمليات تمويه جديدة ضمن المواقع والنقاط العسكرية التابعة له بالقرب من الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن دوريات عسكرية عمدت خلال الساعات الفائتة إلى رفع العلم السوري المعترف به دولياً على 3 مواقع ونقاط تابعة لحزب الله قرب منطقة الديماس، على مسافة نحو 4 كلم من الشريط الحدودي، كما أن ارتد عناصر تلك المواقع والنقاط الزي العسكري الخاص بقوات النظام ورفعوا العلم السوري على سيارتهم أيضاً مع وضع صور لبشار الأسد رئيس النظام السوري عليها، وسط تشديد أمني كبير.
يأتي ذلك في إطار عمليات التمويه المستمرة من قبل حزب الله والميليشيات التابعة لإيران مع استمرار استهداف مواقعهم العسكرية من قبل إسرائيل والتحالف.
المرصد السوري كان قد وثق خلال شهر تشرين الأول، 3 استهدافات إسرائيلية تسببت بسقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية فادحة، وجاءت التفاصيل الكاملة وفقاً لتوثيقات المرصد السوري على النحو التالي:
– 21 تشرين الأول، دمرت الضربات الإسرايلية معدات عسكرية لوجستية تستخدم لتجميع طائرات مسيرة مصنعة في إيران ويتم تجميعها ضمن منطقة مطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي، نتيجة لاستهدافه بشكل مباشر من قبل الجانب الإسرائيلي، كما تم استهداف رادار ومهبط بالمطار أيضاً، دون معلومات عن خسائر بشرية.
– 24 تشرين الأول، قتل ضابط برتبة ملازم وعنصر من قوات الدفاع الجوي التابع للنظام، نتيجة القصف الإسرائيلي، على مواقع عسكرية تتواجد فيها ميليشيات من “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية لإيران، في ريف دمشق واستهدف القصف كتيبة للدفاع الجوي في منطقة خربة الشياب التابعة للكسوة بريف دمشق، بالإضافة لاستهداف المطار الشراعي في الديماس بريف دمشق أيضاً، والذي يتبع لحزب الله اللبناني بشكل مباشر.
– 27 تشرين الأول، قتل 4 من العاملين مع حزب الله اللبناني بينهم 1 على الأقل من الجنسية السورية، جراء قصف إسرائيلي استهدف مستودعات للسلاح والذخيرة ومقرات للميليشيات التابعة لإيران في محيط منطقة مطار دمشق الدولي على بعد بضعة كليومترات منه، حيث بلغ تعداد الضربات 6، 4 منها لمستودعات ومواقع للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني ضمن منطقة مزارع غربي مطار دمشق، و2 جنوب غربي المطار، كما أن اثنين من الضربات سمعت على إثرها انفجارات عنيفة، بينما الأربعة البقية كانت أقل عنفاً. بالإضافة لتدمير مستودعات سلاح وذخائر وإلحاق خسائر مادية بالمليشيات الإيرانية.