تدمير التلال الأثرية ونهبها يتواصل على قدم وساق من قِبل فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في عفرين

72

جرف عناصر “الجيش الوطني” ماتبقى من تل السلطان الأثري بواسطة الجرافات و الآليات الثقيلة بحثاً عن القى والكنوز المدفونة، حيث يقع التل بالقرب من ناحية المعبطلي بحوالي 2 كم ، ويعرف الموقع بتل السلطان بربعوش والذي تم تسجيله في قيود مديرية الآثار السورية بالقرار 244 /آ عام 1981 كتلٍ أثري وعلى سفحه الغربي يوجد مزار ديني لأبناء “الطائفة العلوية”

وتعرض التل الأثري كباقي التلال الأثرية في عفرين إلى الحفر والتخريب بشكل متواصل متواصلة على مدى أربعة سنوات بواسطة آليات ثقيلة ، أدت إلى تخريب الطبقات الاثرية وتدمير اللقى الأثرية و المنشآت المعمارية التي تحويها هذه الطبقات، بالإضافة إلى اقتلاع العديد من الأشجار التي كانت محيطة بالمزار الديني.

وفي السادس من فبراير/شباط الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الفصائل الموالية لتركيا جرفت بالآليات الثقيلة والجرافات تل مرانيا الأثري بحثاً عن اللقى والكنوز المدفونة، ويقع التل في الطرف الجنوبي من بلدة مرانيا تحتاني الواقعة قرب الحدودِ التركيّة في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، وهو من التلال غير المسجلة في قيودِ مديرية الآثار، وتعرض التل الأثري إلى عدة عملياتِ حفر تخريبيّة بعد سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين، كما تم تجريف العشرات من الأراضي الزراعية المحيطة بالتلة، بالإضافة لتدمير معظم سفح الأكروبول “المدينة المرتفعة” وتدمير الطبقات الأثرية ونهب محتوياتها منذ السيطرة التركية على المنطقة.
المرصد السوري نشر في 25 الشهر الفائت، أن الفصائل الموالية لتركيا جرفت بالآليات الثقيلة والجرافات تل فراق الأثري والذي يقع بالقرب ناحية جنديرس بالقرب من نهر عفرين وهو من التلال المسجلة في قيود مديرية الآثار السورية، بحثًا عن اللقى الأثرية والكنوز بهدف تهريبها وبيعها خارج سوريا.
وتعرض التل بعد سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين لأعمال حفر وتخريب بشكلٍ كامل بالآليات الثقيلة ، حيث تقدر مساحة الحفريات حوالي (2500)م2، قبل أن تعاود تلك الفصائل عمليات الحفر والتنقيب