تركيا ترحّل 29 شخصا بعد تفجير إسطنبول.. وتسجن 17 آخرين

43

أمرت محكمة تركية بسجن 17 مشتبهاً بهم على ذمة المحاكمة فيما يتعلق بتفجير إسطنبول، موجهةً لهم تهم تقويض وحدة وسلامة البلاد والقتل العمد والشروع في القتل، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية للأنباء اليوم الجمعة.

وأشارت الوكالة إلى أن المحكمة أفرجت عن ثلاثة مشتبه بهم آخرين بانتظار المحاكمة. كما أمرت بترحيل 29 شخصاً من تركيا اعتقلتهم الشرطة على صلة بالهجوم.

واستهدف الانفجار الذي وقع في 13 نوفمبر/تشرين الثاني شارع الاستقلال الصاخب- والذي تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم- وخلف ستة قتلى بينهم طفلان. وأصيب أكثر من 80 آخرين بالانفجار.

وجاء الهجوم بمثابة تذكير صادم بالتفجيرات التي ضربت المدن التركية بين عامي 2015 و2017، مما قوض شعور الأتراك بالأمن.

وألقت السلطات التركية باللوم في الانفجار على حزب العمال الكردستاني المحظور، وكذلك الجماعات الكردية السورية التابعة له. ونفت الجماعات الكردية أي دور لها.

واستجوب الادعاء المشتبه بها الرئيسية في الهجوم، وهي امرأة سورية متهمة بترك قنبلة محملة بمادة “تي. إن. تي” في شارع الاستقلال، لمدة خمس ساعات.

وذكرت وكالة الأناضول أن المرأة، التي تدعى أحلام البشير، أخبرت مستجوبيها أنها دخلت تركيا بشكل غير قانوني إلى تركيا وبقيت في منزل في إسطنبول لمدة أربعة أشهر.

وبحسب وكالة الأنباء، اعترفت أحلام أيضاً بترك حقيبة على مقعد في الشارع، لكنها زعمت أنها لم تكن تعرف ما بداخلها.

ومن المتوقع تحديد موعد للمحاكمة بعد أن يعد المدعون لائحة الاتهام التي قد تستغرق شهوراً.

وألقت الشرطة التركية القبض على أحد المشتبه بهم في وقت متأخر من يوم الأربعاء في مدينة أعزاز السورية- التي تخضع حاليا لسيطرة الفصائل السورية المدعومة من تركيا – وتم استجوابه.

يذكر أن حزب العمال الكردستاني يشن تمرداً مسلحاً في تركيا منذ عام 1984. وحصد الصراع أرواح عشرات الآلاف منذ ذلك الحين.

المصدر: الحدث نت