وذكرت الإدارة الذاتية، المسيرة لشؤون المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية أن هذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها أنقرة المياه عن الأراضي السورية.

ومع بدء درجات الحرارة في الارتفاع نسبيا في سوريا واقتراب فصل الصيف وارتفاع الطلب على المياه لري المزروعات، قامت أنقرة بتقليص مياه نهر الفرات كثيرا، مما يفاقم أزمة السكان.

وقالت الإدارة الذاتية إن الأمر ينذر بكارثة تطال البشر والمحاصيل الزراعية، بعد أن لاحظت انخفاض منسوب نهر الفرات، معتبرة الأمر محاولة لـ”خنق السكان وتجويعهم”.