تركيا تعترف بمقتل جندي بقصف مدفعي مدفعي على مخفر حدودي مع سورية

اعترفت وزارة الدفاع التركية بمقتل جندي تركي، عصر اليوم، جراء قصف لقوات سوريا الديمقراطية بقذيفة مدفعية على مخفر تركي داخل الأراضي التركية على الحدود مع سوريا.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، تصعيدًا من قبل القوات التركية على مناطق شمال شرق سورية، حيث طال القصف نحو 20 قرية وموقع في منطقة عين ديوار، وقرى تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة، ومناطق شمال محافظة الرقة.
ورصد نشطاء المرصد السوري، قصفًا بالمدفعية الثقيلة على قرى زنوبية والعريضة والهوشان والدبس وطريق “m4” شمالي الرقة.
وفي محافظة الحسكة، أصيب عنصر في قوات النظام، وسيدة ورجل، جراء قصف القوات التركية من داخل الأراضي التركية ومن قاعدتا باب الخير و داودية ضمن منطقة “نبع السلام” على قرى ريف الحسكة.
وطال القصف قرى  دادا عبدال والأسدية والغوالية والنويحات وكولية والكوزلية وتل شنان والطويلة وتل جمعة وتل كيفجي الآشورية وقرية أم الكيف في ريف تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل قليل، بأن القوات التركية قصفت وبشكل عنيف قرى بريف ناحية أبو راسين/زركان ، شمالي غرب الحسكة.
كما رصد نشطاء المرصد السوري، حركة نزوح كبيرة للأهالي من المنطقة كون القصف يستهدف منازل المدنيين بشكل مباشر.
وفي منطقة عين ديوار في أقصى شمال شرق سورية، استهدفت القوات التركية المتمركزة على الشريط الحدودي مع سوريا، منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة والمدفعية الثقيلة في قرية عين ديوار بريف مدينة المالكية/ديريك، شمال شرق سوريا، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من الأهالي إلى مناطق أكثر أمانًا، تزامن ذلك مع قصف القوات التركية بقذائف صاروخية على سد كري فرا الذي يغذي منطقة ديريك بالمياه.
ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، مقتل 4 أشخاص على الأقل جراء الاستهداف الجوي الذي نفذه طيران تركي، مستهدفاً محطة الكهرباء الرابعة قرب مدينة المالكية (ديريك) بريف الحسكة، والذي طال مبنى يتواجد فيه حرس المحطة والعاملين فيها، حيث أن القتلى من العسكريين والعاملين هناك، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، كما كان القصف قد تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن بعض القرى المحيطة.