تزامناً مع استهدافها مرافق حيوية في ريف إدلب.. أكثر من 50 غارة جوية على منطقة “بوتين-أردوغان”

52

تركز قصف طائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي، خلال اليوم، على مرافق حيوية وأبنية سكنية ضمن مناطق “خفض التصعيد”، في حين قصفت طائرات روسية فجر اليوم مشفى “الإخلاص” في بلدة شنان بريف إدلب، ما أدى إلى تدميره وخروجه عن الخدمة.

كما نفذت طائرات النظام الحربية غارة استهدفت مبنى السراي الحكومي سابقاً، ما تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بمركز الدفاع المدني ومكاتبه في مدينة جسر الشغور، فيما قصفت الطائرات الروسية مبنى مستشفى الأورينت سابقاً خلفت أضراراً كبيرة في البناء.

ولا تزال الطائرات الحربية الروسية تنفذ غاراتها، حيث ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية على كل من معرشورين وحرش معرة النعمان وشنان والمشيرفة وركايا سجنة والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وكفرنبل والنبي أيوب وتل مرديخ وبينين وتل النار بالريف الإدلبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وقرية السحارة بريف حلب الغربي إلى 41.

كما قصفت طائرات النظام الحربية منطقة “خفض التصعيد”، لليوم الثالث على التوالي، حيث نفذت صباح اليوم، 11 غارة جوية استهدفت خلالها أماكن في مدينة جسر الشغور ومحيط مرعند والحلوز والناجية وشيخ سنديان بريف جسر الشغور غرب مدينة إدلب، وسط استمرار القصف الصاروخي بوتيرة عنيفة على محاور عدة بجبال اللاذقية وأرياف إدلب، وحلب وحماة، ليرتفع إلى نحو 270 قذيفة وصاروخ منذ صباح اليوم.

كذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية روسية على قرية السحارة بريف حلب الغربي، حيث ارتفع عدد الشهداء الذين قضوا في المجزرة الروسية الثانية من نوعها ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منذ مطلع الشهر الجاري إلى 6 بينهم مواطنتين، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحا للارتفاع لوجود نحو 20 جريح بعضهم في حالات خطرة. ايضاً وثق المرصد السوري استشهاد مواطن جراء الغارات من طائرات النظام الحربية على مدينة جسر الشغور، كما قتل 3 مقاتلين وأصيب آخر جراء قصف الطائرات الروسية قرية معرشورين بريف إدلب.