تزامناً مع استهداف الفصائل تمركزات قوات النظام في ريف إدلب.. طائرات “الضامن” الروسي تقصف منطقة “خفض التصعيد” بعد غياب نحو 20 ساعة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الطائرات الحربية الروسية لقصف ريف إدلب، بعد غياب متواصل لنحو 19 ساعة، منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، حيث استهدفت كل من بلدة كفرنبل وأطراف بلدة حاس وحيش وسحال بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وبذلك يرتفع عدد الغارات إلى 8.
على صعيد متصل، قصفت الفصائل مواقع وتجمعات قوات النظام في بلدة التمانعة بريف إدلب، فيما قصفت قوات النظام كل من العريمة والشركة وجب سليمان والعمقية وقرة الجرن بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد “المرصد السوري”، قبل ساعات، أن منطقة “خفض التصعيد” تشهد هدوءًا حذرًا منذ ساعات، بالتزامن مع غياب سلاح الجو التابع لروسيا والنظام أكثر من 15 ساعة متواصلة، فيما يتخلل هذا الهدوء قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها تمركزات قوات النظام، استهدفت كل من بلدة تحتايا والتح بريف إدلب، والسرمانية والحويجة والحواش بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ورصد “المرصد السوري”، صباح اليوم، استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب، بين الفصائل ومجموعات جهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في إطار الهجوم المتواصل لقوات النظام على محوري أم جلال وأم التينة، بالتزامن مع قصف بري مكثف، دون أي تغيير على خارطة السيطرة.
على صعيد متصل، شنت طائرات حربية روسية بعد منتصف الليل غارات على أماكن منطقة الطريدية شرق سراقب، كذلك استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية، مناطق في معرة حرمة وقرية كفر سجنة والشيخ مصطفى وأرينبة جنوب إدلب، وأم جلال والتح وتحتايا وأم التينة والسرج والبليصة وحران بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ووثق “المرصد السوري” خسائر بشرية في صفوف الطرفين جراء القصف والاشتباكات العنيفة منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، إذ قتل 12 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قضى وقتل 10 مقاتلين بينهم 7 من المجموعات الجهادية. وبذلك، فإن تعداد القتلى من الطرفين جراء معارك الكر والفر العنيفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى صباح اليوم، يرتفع إلى 173 على الأقل، وهم: 82 من قوات النظام و91 مقاتل بينهم 67 جهادي.