تزامنا مع استهدافات متبادلة في سهل الغاب.. مقتل 3 عناصر من قوات النظام باستهداف مقرهم وتدميره

22

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، جراء استهداف مقر لهم بصاروخ موجه من قبل الفصائل المقاتلة، كما تسبب الاستهداف بتدمير مقرهم.
على صعيد متصل، استهدفت قوات النظام سيارة عسكرية للفصائل على محور الحويجة، ما تسبب باحتراقها، فيما تشهد محاور ريف حماة الشمالي الغربي عمليات قنص واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 10 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 796 شخصا، وهم 220 مدنيا بينهم 61 طفلا و44 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 96 بينهم 30 طفلا و17 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و13 بينهم 3 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و32 بينهم 5 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 65 شخصًا بينهم 16 مواطنة و17 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 278 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 183 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 298 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4897 شخص، وهم: 1265 مدنيا، بينهم 321 طفل و230 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 322 بينهم 74 طفلا و60 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و101 بينهم 22 مواطنة و19 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و569 بينهم 159 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 179 شخص، بينهم 36 مواطنة و38 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1943 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1270 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1689 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى العاشر من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقل 5423 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1548 مدنيا بينهم 402 طفلا و294 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2029 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1302 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1846 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5657 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1631 بينهم 431 طفلًا و308 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2096 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1406 مقاتلاً من الجهاديين، و1930 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.