تزامنا مع اسـ ـتـ ـنـ ـفـ ـار أمـ ـنـ ـي كبير.. معلومات عن عـ ـصـ ـيـ ـان للـ ـمـ ـسـ ـاجـ ـيـ ـن في غويران وعلايا

55

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفارا أمنيا للقوى الأمنية ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” في محيط سجن الصناعة (غويران) بالحسكة، ونشر مدرعات وقطع الطرقات في محيطه من قبل وحدات الكوماندوس.

بالتوازي مع انتشار لقوات الحماية الجوهرية في محيط سجن علايا بالقامشلي، وسط معلومات عن عصيان للمساجين داخل السجنين الذين يضمان مساجين من تنظيم “الدولة الإسلامية”

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا في 26 كانون الثاني، إغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى مدينة الرقة، تزامنا مع استنفار كبير للقوى الأمنية.

وأعلنت حالة الطوارئ، وفرض حظر للتجوال في كامل المنطقة وأريافها، وأغلقت القوات الأمنية الأسواق والأحياء، وعلقت الدوام في المؤسسات، وذلك حفاظاً على أمن واستقرار الأهالي في المنطقة.

وجاء ذلك، بعد الهجوم المباغت الأكبر الذي نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد سجن غويران، على المربع الأمني الذي يضم مقر قوى الأمن الداخلي، ومكتب العلاقات العسكرية الإقليمية، وسجن للاستخبارات يضم نحو 900 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث قام أحدهم بإلقاء القنبلة في مدخل المربع الأمني، ليقوم الأخر بهجوم بالأسلحة الرشاشة.

وأحبطت “قسد” عملية الهجوم نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وبين عناصر القوى الأمنية التابعة لـ قسد” بالقرب من المربع الأمني في حي الانتفاضة، والذي يضم مقرات لقوى الأمن الداخلي ووحدات مكافحة الإرهاب وسجن استخبارات عسكرية، حيث يأوي نحو 900 سجين من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجاء ذلك، بعد هجوم مباغت نفذته لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالقرب من السجن العسكري، لتحرير أسراها.