تزامنا مع اشتباكات وعمليات قنص في ريفي اللاذقية وإدلب.. مقتل عنصرين من الفصائل على محاور القتال

46

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مقتل عنصر من الفصائل المقاتلة على محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية. كما قتل مقاتل آخر على جبهات ريف إدلب الجنوبي، وذلك خلال اشتباكات متقطعة وعمليات قنص متبادلة في تلك المحاور. وكان “المرصد السوري” وثّق 15 قتيلاً من قوات النظام والفصائل والجهاديين جراء المعارك العنيفة في قرية المشيرفة جنوب شرق إدلب، حيث قتل 6 عناصر من قوات النظام و9 مقاتلين من الفصائل والجهاديين. كما وثّق استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة جراء غارات روسية على بلدة معارة النعسان بريف إدلب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4627 شخص، وهم: 1199 مدني، بينهم 304 طفل و218 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 296 بينهم 67 طفل و55 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 172 شخص، بينهم 35 مواطنة و35 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و91 مدني بينهم 30 طفل و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1835 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1192 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1593 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5153 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1482مدني بينهم 385 طفل و282 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و117 بينهم 33 طفل و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1921 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1750 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5387 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1565 بينهم 414 طفل و296 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 118 شخصاً، بينهم 33 طفل و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1988 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1329 مقاتلاً من الجهاديين، و1833 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.