تزامنا مع القرارات بتوزيع مادة البنزين عبر البطاقة الذكية.. أزمة الوقود تتجدد في مناطق نفوذ النظام وطوابير الآليات تصطف أمام المحطات

41

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ازدحاما كبيرا تركز عند محطات الوقود في العاصمة دمشق وريفها، وبقية المحافظات السورية بوتيرة أقل، نتيجة قرارات الحكومة المتعلقة بتوزيع مادة البنزين عبر البطاقة الذكية، حيث وصل طول طابور السيارات والآليات إلى مئات الأمتار.
وتشهد المحافظات السورية بداية لأزمة محروقات جديدة تضاف إلى أزمات المواد الغذائية وارتفاع الأسعار.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان علم، أن عشرات المواطنين اعتصموا قرب ساحة “الخضر” في مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق، مساء الأمس، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية ونددوا بسوء الخدمات من انقطاع الكهرباء المتكرر في المدينة وانتشار القمامة في أحياء المدينة مطالبين الجهات المسؤولة بتحسين الواقع الخدمي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد.
كما أصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة نتيجة إطلاق نار إثر خلاف وقع على محطة محروقات جنوب السويداء، أثناء اصطفاف المدنيين للحصول على دور لتعبئة البنزين.