تزامنا مع تعزيزات عسكرية للطرفين.. الفصائل تتقدم في “جمعية الزهراء” على حساب قوات النطام.. ونحو 150 ضربة جوية تستهدف “خفض التصعيد”

55

تدور معارك عنيفة في ضواحي مدينة حلب، حيث تقدمت الفصائل المقاتلة والجهادية وقوات النخبة في هيئة تحرير الشام “العصائب الحمراء” في محور حي جمعية الزهراء وسيطرت على دوار المالية ومنطقة جامع الرسول الأعظم التي كانت تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وقصفت الفصائل بعشرات القذائف الصاروخية مناطق شارع النيل وأحياء الزهراء والشهباء وحلب الجديدة والموكامبو في مدينة حلب، دون ورود  معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام من محافظات درعا ودير الزور للقتال في جبهات حلب، فيما وصلت قوافل المقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا مثل “لواء السمرقند” والفرقة التاسعة وفيلق المجد وحركة الزنكي والجبهة الشامية وأحرار الشرقية وجيش الشرقية.
وكان “المرصد السوري” رصد، قبل قليل، هجوما عنيفا تنفذه فصائل ومجموعات جهادية على مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية لها في محور جمعية الزهراء، حيث استهلت هيئة تحرير الشام الهجوم بتفجير 3 عربات مفخخة، اثنين منها يقودها انتحاري والأخيرة تم تفجيرها عن بعد.
على صعيد متصل، يتواصل القصف الجوي على ريفي حلب وإدلب، وبذلك يرتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية إلى 76، استهدفت كل من حور وخان العسل، وطريق “m5” بريف حلب، ومناطق سراقب وجبل الأربعين. 
كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى 44، استهدفت الطرقات الدولية “m5″ و”m4” وسراقب وريفها ومعمل القرميد وجبل الأربعين في ريف إدلب.
بينما ألقت الطائرات المروحية 29 برميلا متفجرا على كل من محاور حلب ومناطق في سراقب ومحيطها.