تزامنًا مع إدخال الطحين للشيخ مقصود والأشرفية بحلب.. “الأسايش” تبدأ بفك الحصار التدريجي عن المربع الأمني في محافظة الحسكة

31

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدء فك قوى الأمن الداخلي “الأسايش” للحصار الذي فرضته على منطقتي المربع الأمني في الحسكة والقامشلي بشكل تدريجي، حيث أزالت “الأسايش” السواتر الاسمنتية التي وضعتها على أبواب ومداخل المربع الأمني في القامشلي، تزامنًا مع فك الحصار عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مساء اليوم.
وجاء ذلك، بعد مضي 46 يومًا على حصار قوات النظام والفرقة الرابعة لحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، قبل قليل، دخول مادة الطحين إلى أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، وتوزيعها على الأفران بكميات محدودة للبدء بالتشغيل الفوري وإنتاج الخبز لتلبية احتياجات المواطنين.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، قبل ساعات، بأن اتفاق مبدئي جرى بين النظام من جهة والإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا من جهة أخرى، يفضي برفع الحصار المفروض من قِبل حواجز النظام على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب  بعد مضي 46 يومًا عليه، والسماح بإدخال المواد الغذائية والطحين، بالمقابل تقوم قوى الأمن الداخلي برفع الحصار المفروض على أحياء النظام بمدينتي الحسكة والقامشلي والسماح بإدخال المواد الغذائية والطحين، بعد مضي نحو 20 يومًا على منع قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بإدخال المواد الغذائية والطحين للضغط على النظام ورفع الحصار الذي فرضته حواجز “الفرقة الرابعة” على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، على أن يتم تنفيذ الاتفاق خلال الساعات القادمة.
وفي 25 أبريل/نيسان الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى  قوى الأمن الداخلي “الأسايش” أعادت افتتاح الطريق الواصل بين سوق القامشلي ومعبر نصيبين على الحدود مع تركيا، بعد أن أغلق لأكثر من 11 سنة،من قبل النظام السوري.
ويربط الطريق مركز المدينة بالجهة الشمالية منها، إضافة إلى أنه يمر بمحاذاة المربع الأمني والثكنة الفرنسية القديمة التي تتمركز فيها فروع النظام الأمنية والعسكرية.
ويأتي إعادة افتتاح الطريق للضغط على قوات النظام وتضييق الخناق أكثر داخل المربع الأمني في القامشلي.
وفي 21 نيسان خرج أهالي من أتباع الديانة المسيحية، للتظاهرة في شارع الوسطى بمدينة القامشلي.
وندد المتظاهرون بممارسات قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، التي تحاصر  المربع الأمني وتغلق الطرقات المؤدية له، مطالبين بفتح الطرقات في القامشلي.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها “ازيلوا الحواجز عن الكنائس بيت الله مكان للصلاة وليس مكان للحرب، يكفي هجران للشعب المسيحي”.
ويأتي ذلك تزامنًا مع الحصار الذي فرضته قوات الأمن الداخلي “الأسايش” على الشوارع الرئيسية في مركز مدينة القامشلي.