تزامنًا مع إيقاف رواتب باقي فصائل “الجيش الوطني”.. “أبو عمشة ” “ملك مملكة شيخ الحديد” يكافئ عناصره بمنحة مالية بمناسبة قدوم “شهر رمضان” ويمنحهم رواتبهم

73

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قائد فصيل “سليمان شاه” الملقب “أبو عمشة” منح عناصر فصيله “سليمان شاه” رواتبهم الشهرية، بعد توقفها لنحو شهرين، وذلك خلال الأيام الأخيرة المنصرمة من شهر آذار/مارس، كما أصدر قرارًا بمنح جميع عناصر فصيله “منحة مالية” قدرها 300 ليرة تركية إضافة إلى رواتبهم، بمناسبة قدوم شهر “رمضان المبارك”، بالإضافة إلى توزيع منحة “شهر رمضان” على جميع العاملين ضمن”مملكته” أي ناحية “شيخ الحديد” بمنطقة عفرين، وهم “المجلس المحلي – الكادر التعليمي -الكادر الطبي – الشرطة المدنية – الشرطة العسكرية – عمال النظافة”، وسط تساؤلات كبيرة لأبو عمشة “من أين لك هذا”، في ظل مواصلة المخابرات التركية بقطع الرواتب الشهرية عن باقي تشكيلات “الجيش الوطني” الموالي لها منذ أكثر من 70 يوميًا، لأسباب مجهولة، وسط استياء كبير تشهده أوساط المقاتلين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد رصد في الأول من شهري أبريل/نيسان، تجمع مقاتلين تابعين لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في مدينة الباب، شرقي حلب، وذلك احتجاجًا على تأخر رواتبهم من الجانب التركي، حيث أفادت مصادر المرصد السوري، بأن “المخابرات التركية” أوقفت رواتب “الجيش الوطني” الموالي لها منذُ نحو 70 يوميًا، حيث تشهد أوساط المقاتلين استياء كبير ومتصاعد بسبب تأخر الرواتب.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر في الـ 30 من آذار/مارس، المنصرم، بأن المخابرات التركية أوقفت تزويد فصائل “الجيش امن فصائل “الجيش الوطني” الموالي لها بالرواتب الشهرية، منذُ نحو شهرين، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المخابرات التركية وعدت عناصر فصائل منضوية ضمن مايعرف بفصائل عملية “نبع السلام” بتقديم منح لهم عقب سيطرتهم برفقة القوات التركية على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا شمالي الرقة في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2019، إلا أن المخابرات التركية تملصت من تقديم المكافأت للعناصر إلى يومنا هذا، و اقتطعت من رواتبهم التي حصلوا عليها ثمن بدلاتهم العسكرية، والتي كان آخرها في الشهر الأول من العام 2021 قبل إيقاف الرواتب منذ شهرين، مصدر عسكري من فصائل “الجيش الوطني” قال للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن إيقاف الرواتب من الجانب التركي يرجح أن يكون سببه للضغط على الفصائل من أجل فتح معابر مع مناطق النظام، تنفيذًا لاتفاقيات روسية – تركية معلنة وغير معلنة.