تزامنًا مع اقتحام “الأسايش” لقرية السويدية في ريف الرقة.. عشرات العائلات تنزح منها بحثًا عن مكان آمن

49

محافظة الرقة: أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتحام قوى الأمن الداخلي “الأسايش” لبلدة السويدية في ريف الرقة، التي شهدت احتجاجات شعبية تطالب بتحسين الوضع المعيشي.

ووفقًا للمصادر فإن البلدة شهدت حركة نزوح عشرات العائلات إلى مناطق أكثر أمنًا ضمن البلدة وخارجها، وسط استمرار الاشتباكات بين “الأسايش” والمحتجين من أبناء البلدة، تزامنًا مع ذلك، حلقت مروحيات مجهولة في أجواء بلدة السويدية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأشار المرصد السوري قبل قليل إلى تجدد إطلاق النار وأعمال العنف من قبل قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، ضد المحتجين سكان بلدة السويدية الكبيرة بريف الرقة، بعد عصر اليوم، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وفي سياق ذلك، استقدمت “الأسايش” تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، وسط استمرار عمليات المداهمة والتفتيش لمنازل المدنيين.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في قرية سويدية كبيرة الواقعة بريف الرقة الغربي قد أفادوا، اليوم، بأن قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، تواصل إغلاق مداخل ومخارج القرية وسط فرض حظر تجوال، مع استمرار حملات الدهم واعتقال مزيد من الأشخاص، على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي خرجت ضمن القرية يوم أمس، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية، وفقدان مادة السكر بشكل كامل وتردي مادة المخبز مطالبين بتحسينها.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري فإن تعداد الأشخاص الذين جرى اعتقالهم خلال حملة الأسايش مساء أمس وبعد منتصف الليل ارتفع إلى 35 على الأقل.
وكان المرصد السوري قد وثق أمس، استشهاد طفل برصاص عناصر قوى الأمن الداخلي “الآسايش”، أثناء تفريقها الاحتجاجات في قرية سويدية بريف الرقة، على خلفية تردي الأوضاع المعيشية.
واستقدمت “الآسايش” تعزيزات عسكرية كبيرة وأغلقت البلدة السويدية وفرضت حظرًا للتجوال فيها، تزامنًا مع  تنفيذ حملة مداهمات واسعة، اعتقلت خلالها أكثر من 20 مواطنًا، ودهست العربات العسكرية طفلًا أيضاً.